[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أنشطة ومجتمع

"الحق في الحياة" تقيم يوماً لدعم للأطفال المصابين بالشلل الدماغي

أقامت مؤسسة الحق في الحياة في صنعاء يوماً لدعم نفسي مفتوح للأطفال المصابين بالشلل الدماغي صباح الثلاثاء 30/12/2015تحت شعار "معا نجعل لحياتهم معنى".

 
واختتمت المؤسسة عام 2015 بحزمة من الأنشطة المتنوعة لأطفال الشلل الدماغي في تنفيذ عدة انشطة تتضمن الرسم والفنون التشكيلية ومسرح العرائس وألعاب أخرى وتنفيذ جلسات تأهيلية في الدعم النفسي.

 
وتعمل المؤسسة على تقديم أنواع العلاجات للأطفال منها العلاج الطبيعي والعلاج الوظائفي و العلاج النطقي ، بالإضافة إلى مشاريع متنوعة منها توزيع البطانيات وكسوة الشتاء.

 
وشارك في يوم الدعم النفسي أكثر من أربعين طفل المصابين بأمراض الشلل الدماغي والتي ترعاهم المؤسسة وتقدم لهم خدمات تحسن من مستوى اداركهم ومهاراتهم في الحياه.

 
وقالت مديرة المؤسسة منى المفلحي " أن الفعالية تأتي في إطار إعادة البسمة لأطفال الشلل الدماغي حيث تعمل المؤسسة بشكل متواصل رغم الأوضاع التي تشهدها البلاد ".

 
وأضافت " أن الأوضاع في البلاد دهورت الحياة لدى اطفال الشلل الدماغي وأن المؤسسة تعمل بشكل متواصل على رعاية الأطفال ضمن مشروع الوحدة المتنقله التي استمرت طيلة عام 2015 رغم صعوبة الوضع الراهن.

 
وأوضحت " أن المؤسسة تحاول أن تستمر في تقديم خدماتها للأطفال من خلال البدء بممارسة أنشطتها في التأهيل وإقامة البرامج الخاصة حيث انها قامت المؤسسة بالعلاجات المتنوعة المجانية خلال شهر ديسمبر الجاري ".

 
ولقيت الفعالية ارتياح في أوساط أولياء أمور الطلاب الذين عبروا عن امتنانهم للمؤسسة على اهتمامها بالأطفال رغم الوضع الغير المستقر في البلاد ، وقالت ام أنس " إن المؤسسة تقوم بعمل كبير من اجل مساعدة الأطفال ، وعبرت عن شكرها للعاملين الذين يتبنون الرعاية وإسعاد الأطفال ".

 
وكانت المؤسسة قد وزعت في وقت سابق أكثر من مائة سلة غذائية لمعظم أسر أطفال الشلل الدماغي ضمن حملتها لمساعدة الأسر على مواجهة الوضع الإنساني التي تشهده البلاد.

 
ويعيش أطفال الشلل الدماغي وضعا إنسانيا صعبا جراء الأوضاع التي تشهدها البلاد والتي فا قمت معاناتهم وفي ظل غياب الرعاية الكاملة وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين والذين لم يستطيعوا توفير متطلبات أطفالهم المصابين بالشلل الدماغي.

 
يذكر أن المؤسسة تقوم برعاية أطفال المصابين بالشلل الدماغي وتقدم لهم عناية خاصة من خلال تبني نظام تأهيل يسعي لإدماجهم في البيئة المحيطة بهم ويعيشوا حياتهم مثل الأطفال الآخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى