[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

طارق صالح في ذكرى التقدم صوب الحديدة: يدنا على الزناد والعهد صنعاء

نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن طارق صالح في ذكرى التقدم صوب الحديدة: يدنا على الزناد والعهد صنعاء


وصف نائب رئيس المجلس الرئاسي في اليمن - قائد قوات المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، المعركة مع الحوثيين بأنها بمعركة اليمن التاريخية، ضد الظلم والتخلف، وتعهد بمواصلة العمل حتى استعادة الدولة وحتى عودة "القصر الجمهوري" لصندوق الانتخابات، واستعادة الاحتفال بثورة الـ26 من سبتمبر 1962.

جاء ذلك في بيان، أصدره اليوم، في ذكرى التقدم النوعي، الذي حققته القوات الحكومة من المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وقوات ألوية العمالقة والمقاومة التهامية، صوب مدينة الحديدة، وهو التقدم الذي جرى إجهاضه باتفاقات سياسية لاحقاً.

وقال طارق صالح إنه "في مثل هذه الليلة قبل ستة أعوام (ليلة التاسع عشر من أبريل ألفين وثمانية عشر)، تقدم أبطال حراس الجمهورية على أرض المواجهة جنبا إلى جنب مع إخوانهم من قوات العمالقة والمقاومة التهامية ضد ذراع إيران" الطائفية العنصرية، معلنين الولاء لله والوطن، بالروح والدم، بعد أربعة أشهر من الإعداد والتنظيم، بدعم ورعاية من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حيث مد لنا جيش الإمارات العربية المتحدة، أيدي الأخوة والتضامن القومي والإسلامي منذ اللحظة الأولى".

وفي ذكرى ما وصفها بـ"المعركة الأولى"، قدم تحية للمقاتلين "فردا فردا ومن خلالكم لأبطال القوات المسلحة وكل مواطن اصطف مع جمهوريته، بيده أو بلسانه أو بقلبه، فرداً أو جماعة، في كل جبهات الدفاع عن العقيدة والوطن.. وهي خالصة لكل شهداء الجمهورية وجرحاها الأبطال".

وقال "إننا نحيي الذكرى السادسة لانطلاق المقاومة الوطنية، تأكيدًا على عهد الشهداء ووعدا متجددا بمواصلة النضال في معركة اليمن التاريخية ضد قوى الظلم والظلام الكهنوتية الرجعية، وهي معركة بدأت في الفين وأربعة كمعركة وجودية ضد ظلم وظلام المشروع الخميني وحرسه الثوري القوة الإرهابية الأولى في عالم اليوم، وريث الصلف والعدوان ورمز الفساد والخراب في كل دولنا العربية".

 

مقتضى نضالات الحركة الوطنية

وخاطب طارق صالح اليمنيين بالقول "يا أبناء شعبنا اليمني العظيم.. وبقدر كل ألم ووجع، ومع كل قطرة دم سالت وكل خراب تسببت به ذراع ايران الحوثية. فإن ذكرى انطلاقنا هي تجديد للعهد، بمقتضى نضالات الحركة الوطنية اليمنية، التي ناضلت من أجل الحق والحرية والمواطنة المتساوية في ظل حكم جمهوري السيادة فيه للدستور والقانون، والروح العصر وما وصلت إليه جهود البشري من حداثة وسيادة".

وأضاف أن "معركة استعادة الجمهورية لا تتوقف عند نصر أو هزيمة، بل هي هدف أسمى، يستحث في كل يمني، الثبات حتى عودة "القصر الجمهوري" لصندوق الانتخابات، واستعادة الاحتفال الذي أشرق بنوره يوم السادس والعشرين من سبتمبر ألف وتسعمائة واثنين وستين حين جلس مواطن من عامة الشعب، في المكان الذي يطلبه الوطن، فلا صوت يعلو فوق صوت الشعب".

وشدد طارق صالح على أن أنها "معركة خالدة، تستحث فينا جميعاً، كل من موقعه ومهنته وقدرته المشاركة في صناعة قدر الشعب، وإعلاء أسس الدين وحماية قيم الوطن والحفاظ على مبادئ العيش المشترك التي أحتفى بها اليمنيون منذ ذلك اليوم"، منوها إلى أنهم "حققوا منها الكثير عبر تعدد مكوناتهم وأفكارهم ومشاريعهم السياسية والاجتماعية، التي نعتز بها جميعا اليوم في المقاومة الوطنية ، من شركاء الموقف جنوبا وشمالا، أحزابا وجبهات أفرادا ومؤسسات، تحت مظلة الدستور والقانون، وشرعية الجمهورية اليمنية التي يعترف بها العالم رافضا كل حيل الإرهاب الحوثية الخمينية"، حد وصفه.

وواصل "لا وقتَ لدينا لليأسِ، ولا فرصةً للإحباطِ، وكلُ واحدٍ منّا ملزمٌ بالانخراطِ في المعركةِ الوطنيةِ عسكريًا أو فكريًا أو ثقافيًا أو سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا، دينًا ودنيا.. فالقضيةُ واحدةٌ، والإخلاصُ للوطنِ عهدُ الجميع".

وشدد في ختام كلمته على "أنّ مدَّ يدِنا للسلامِ لا يعني أبدًا تراخينا عن عهدنا بالانتصارِ لنضالات الشهداءِ وتضحياتِ الجرحى وعرقِ الأبطالِ الصامدين؛ فَيَدُنا لا تزالُ على الزناد، مستمرون على العهِد، والعهدُ صنعاء".

زر الذهاب إلى الأعلى