برلمانيون لأجل القدس تصدر بياناً حول تصريحات ترامب بجعلها عاصمة لإسرائيل
أعربت رابطة برلمانيون لأجل القدس عن استنكارها الشديد للتصريح الصادر عن حملة المرشح الجمهوري للرأسة الأمريكية دونالد ترامب المعبر عن تعهده لرئيس وزراء الكيان الصهيوني الاعتراف حال فوزه بالقدس عاصمة موحدة للكيان المحتل.
ورأت الرابطة في بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، أن "هذا التصريح الذي يناقض السياسة الأمريكية الحالية يعتبر انعكاسا سلبيا خطيرا على مسار العلاقات الإنسانية بين الشعوب المتطلعة إلى مبادئ العدالة وقيم الحريات".
وفيما يلي نشوان نيوز ينشر نص البيان:
بيان
إن رابطة برلمانيون لأجل القدس تستنكر بشدة التصريح الصادر عن حملة المرشح الجمهوري للرأسة الأمريكية دونالد ترامب المعبر عن تعهده لرئيس وزراء الكيان الصهيوني الاعتراف حال فوزه بالقدس عاصمة موحدة للكيان المحتل، وترى بأن هذا التصريح الذي يناقض السياسة الأمريكية الحالية يعتبر انعكاسا سلبيا خطيرا على مسار العلاقات الإنسانية بين الشعوب المتطلعة إلى مبادئ العدالة وقيم الحريات التي طالما بشرت بها الولايات المتحدة الأمريكية بما يشكله من إصرار على خرق كل الأعراف والقوانين الدولية التي تحكم وضع القدس لاسيما قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة مثل:
-القرار رقم 2253 يوليو 1967 -القرار رقم 2254 يوليو 1967 -القرار رقم 2851ديسمبر1971
-القرار رقم 2949ديسمبر1972 -القرار رقم35/207ديسمبر1980
وقرارات مجلس الأمن مثل:
-القرار 250 /252/251 لسنة 1968 -القرار267 لسنة 1969 -القرار271 لسنة 1969
-القرار453 لسنة1979 -القرار465 لسنة 1980 -القرار476 لسنة 1980 -القرار478 لسنة 1980
- القرار1073 لسنة 1996... التي تؤكد كلها على فلسطينية القدس.
إن رابطة برلمانيون لأجل القدس وإزاء هذا التصريح العدواني المتطرف تدعو إلى ما يلي:
-تدعو الأحرار في المجتمع الأمريكي إلى التصدي لمثل هذه التصريحات التي تخدم أجندة سياسية عنصرية هدفها الهيمنة الشمولية الضيقة التي لا تؤمن بالتنوع الإنساني وتناهض كل قيم التعايش بين مكونات الحضارة الإنسانية.
-تدعو كل أحرار العالم، حكومات، وشعوب، ومنظمات المجتمع المدني، إلى رفض ومواجهة هذه الاتجاه العنصري، الذي يقفز على كل الأعراف والتشريعات التي تحكم المنتظم الدولي، ويسهم في زرع بذور التطرف والتطرف المضاد، كما يدفع إلى تأجيج عوامل الكراهية التي تزعزع الأمن والسلم العالميين.
-تدعو المؤسسات العربية والإسلامية الرسمية إلى أخذ هذا التصريح العدواني محمل الجد، واتخاذ كل الإجراءات الضرورية في يقظة تامة ضد العنصرية الصهيونية الرامية إلى انتهاج سياسة الأمر الواقع لما تنطوي عليه من مخاطر محققة في محاولة تهويد القدس.
-تدعو الشعوب العربية والإسلامية، والمؤسسات السياسية والمدنية، إلى مزيد من التجنيد والتفاعل الإيجابي لحماية القدس والمسجد الأقصى من محاولات التهويد التي ينتهجها الكيان الصهيوني المحتل بتواطئ مع بعض الجهات الدولية القريبة والبعيدة.
الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس