قال الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، إن تحفظ حكومته على خارطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كونها “تعتبر خروجا صريحا على قرار مجلس الأمن 2216.
وبحسب وكالة الأنباء التابعة للحكومة الشرعية فقد جاء ذلك خلال اجتماع ضم مستشاريه في مقر إقامته المؤقت بالرياض.
ووصف هادي الخارطة بأنها “غير عادلة وتمثل التفافاً على المبادرة الخليجية ونسفاً لمخرجات الحوار الوطني الذي شاركت فيها مختلف القوي السياسية اليمنية والفئات الاجتماعية والشبابية”.
وأشار هادي إلى أن الحكومة “تعاملت بنفس طويل من خلال مشاورات جنيف وبيال (سويسرا) والكويت وبإيجابية مع مخرجاتها بينما رفضها الانقلابيون، لأن الشرعية تنشد السلام العادل تحت سقف المرجعيات الدولية المتوافق عليها”.
وقال هادي إن “ما يقدم اليوم من أفكار تحمل اسم خارطة الطريق،هي في الأساس بعيدة كل البعد عن ذلك لأنها في المجمل لا تحمل إلا بذور حرب إن تم استلامها أو قبولها والتعاطي معها”.
والسبت، أعلن الرئيس عبدربه منصور هادي، رفضه الرؤية الأممية الأخيرة التي قدمها ولد الشيخ، وامتنع عن استلامها، واصفا إياها بأنها تكافئ “الانقلابيين”، وتحمل بذور حرب.
وكان ولد الشيخ طرح خلال الأيام الماضية مبادرة قال إنها تحظى بدعم دولي لا محدود، وقبِل بها الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعدا لقاء جمعهم بالمبعوث الأممي في صنعاء الثلاثاء الماضي.