دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى توفير دعم إضافي للمهاجرين المستضعفين من القرن الأفريقي إلى اليمن، الذي شهد تشريد أكثر من 2.1 مليون شخص بسبب الصراع المستمر والأزمة الإنسانية الناجمة عنه.
ووفقا للمنظمة، يصل 12 ألف مهاجر شهريا إلى شواطئ خليج عدن على أمل الدخول إلى المملكة العربية السعودية، حسب ما ذكر موقع مركز أنباء الأمم المتحدة.
وعلاوة على ذلك، ذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أنه اعتبارا من منتصف تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي، وصل نحو 106 آلاف شخص من المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين إلى اليمن من القرن الأفريقي، معظمهم من إثيوبيا والصومال.
وتعرضت النساء والأطفال بشكل خاص لخطر العنف الجنسي والاتجار بالبشر.
وفي إطار جهودها لدعم المشردين داخليا وكذلك المهاجرين في اليمن، تضع المنظمة الدولية للهجرة برامج مساعدة مباشرة للأطفال النازحين، بهدف تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم لتخفيف التوتر وآثار النزاع.
وقد تم أيضا تشغيل عيادات صحية ونشر فرق صحية متنقلة في مواقع مختلفة في البلاد لتقديم الرعاية الصحية الأولية. وتوفر هذه العيادات أيضا الدعم النفسي والاجتماعي لأولئك الذين يعانون من تداعيات النزوح والحرب والصدمات.