ذكرت مصادر محلية في محافظة أبين جنوبي اليمن أن شخصاً كان يقود سيارة نقل كبيرة لقي حتفه برصاص مسلحين مجهولين تمكنوا من الفرار إلى جهة غير معروفة.
وأوضحت المصادر أن "مجموعة من العناصر التخريبية كانت تستقل سيارة شاص موديل 2009م أطلقت النار على سيارة نقل كبيرة كان يقودها المواطن مختار صالح صالح القيني في الخط العام خلف مديرية احور بمحافظة أبين مما أدى إلى مقتله".
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة الأمنية في أبين عقدت اجتماعا لها في منزل مدير الأمن بعد وقوع الحادث وأقرت إرسال حملة عسكرية إلى مديرية احور لضبط الجناة الذين ارتكبوا تلك الجريمة..
وفي سياق متصل ذكر الموقع الالكتروني للحزب الحاكم نقلاً عن مصادر محلية في محافظة الضالع جنوبي اليمن أن عناصر انفصالية "تخطط للقيام بأعمال تخريب وشغب في الضالع خلال اليومين القادمين".
ونسب الموقع إلى المصادر قولها: إن "النائب الاشتراكي ناصر الخبجي وعلي سيف وطاهر طماح وعدد من عناصر التخريب الانفصالية وصلت إلى الضالع سراً" و"أن تلك العناصر بدأت بتوزيع منشورات تحريضية تدعو للقيام بأعمال شغب وتخريب وفوضى في الضالع".
وعبرت المصادر "من إقدام العناصر الانفصالية على أعمال قتل واعتداءات تطال المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في المدينة خصوصاً في ظل معلومات مؤكدة عن قيام تلك العناصر بتوزيع أسلحة على عدد من عناصر التخريب". كما "طالبت المصادر قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة القيام بدورها لمنع أي أعمال تحاول زعزعة الأمن والاستقرار،وحماية المواطنين وممتلكاتهم من الاعتداءات التي قد تنفذها العناصر الانفصالية التخريبية في الضالع". حسب إفادة موقع الحزب الحاكم "المؤتمر نت".
ومن جهة ثانية ذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية إن الأجهزة الأمنية استعادت ما يزيد عن 20 سيارة منهوبة في قطاعات قبلية ومن الخارجين على القانون في محافظتي أبين ولحج منذ مطلع شهر مارس الجاري. وذلك علىإثر قيام إدارات الأمن في عدد من المحافظات بتوجيه حملات أمنية إلى مناطق الناهبين.
موضحاً أن الحملات الأمنية اضطرت الأمن "أحياناً إلى إستخدام القوة لاستعادة السيارات من بين أيدي الناهبين الذين ارتكبوا جرائمهم بدوافع مختلفة أغلبها نزاعات شخصية وقبلية". مشيراً إلى أنه ضبط خلال الحملات الأمنية 7 أشخاص من المتورطين في جرائم نهب السيارات والآليات التي تتبع أشخاص وشركات وجهات حكومية، فيما لاتزال تلاحق بقية المتورطين بهذه الجرائم".