تظاهر المئات من ابناء الجالية اليمنية المقيمين في كندا تعبيراً عن تضامنهم مع المعتصمين في ساحات الحرية و التغيير المطالبين باسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح وتنديداً بالمجازر التي ارتكبها النظام بحقهم في محافظات تعز وعدن وصنعاء وابين والحديدة واب وباقي محافظات الجمهورية.
وخرج المتظاهرون في مدينة هاليفاكس شرق البلاد منددين باعمال القمع اللانسانية ضد اخوانهم المعتصمين سلميا في اليمن.
كما شهدت مدينة كالغاري الواقعة غرب البلاد تظاهرة مماثلة شارك فيها عدد من ابناء الجاليات العربية الاخرى والكنديين، وردد المتظاهرون شعارات تدعوا إلى سقوظ النظام، ووقف العنف ضد المواطنين العزل، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط وإيقاف الدعم والمعونات المادية عن النظام اليمني الذي يقتل شعبة كل يوم.
وعبر المتظاهرون في بيان - تلقى "نشوان نيوز" نسخة منه - عن وقوفهم الكامل مع اخوانهم الصامدين في ساحات التغيير والحرية في صنعاء وعدن وفي تعز وشبوة وفي الحديدة ومأرب وحضرموت وفي إب وأبين وفي حجة ولحج – وفي كل مدن اليمن الحبيبة.
واضاف البيان: نشد على أيديكم ونؤكد لكم من أقصى الأرض أنكم رفعتم رؤسنا عالية في السماء وأننا فخورون بما تقومون به، ونتطلع مثلكم إلى يمن جديد تسوده المحبة والوحدة وتشع منه شمس الحرية والعدالة. باسم الطلاب اليمنيين والجالية اليمنية في أميركا الشمالية وتحديداً في كندا، نؤكد على مطالب ثورة الشباب السلمية التي أنطلقت في مختلف محافظات البلاد، ونشدد أنه لا حوار ولا تفاوض قبل سقوط النظام ورموزه.
وقال البيان: إن دماء شباب اليمن الذين سقطوا خلال مسيرة هذه الثورة السلمية – ستحرق عروش الطغيان – وإننا إذ نترحم على العشرات من الشهداء الذين قابلوا آلة القتل بصدور عارية – وقلوب مؤمنة بحق الشعب في حياة كريمة، نؤكد أن أرواحهم الطاهرة تعيش معنا – وتؤجج هذه الثورة التي لن تنطفئ إلا بنصر كامل".