أرشيف محلي

حميد الأحمر ينفي ما نسب إليه في (نيويورك تايمز) ويؤكد احتفاظه بتسجيل للقاء

نفى المكتب الإعلامي للشيخ والسياسي حميد الأحمر التصريحات التي تناقلتها المواقع منسوبا إلى الشيخ حميد الأحمر نقلا عن صحيفة "نيويورك تايمز"، معتبراً أنه " كلام مشوه عار عن الصحة" وأنه يحتفظ بتسجيل للقاء مع الصحيفة.

وكانت المواقع تناقلت خبراً عن تقرير في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحدثت فيه الإعلامية الغربية ايفا شولمان عن عدد من قضايا ومشاهد الوضع اليمني ومواقف وشمل تعقيباً للشيخ حميد الأحمر القيادي في حزب الإصلاح رداً على ما زعمت إنه شكوى ناشطات يمنيات بخصوص انتهاكات ضد المرأة في ساحة التغيير.
ونسبت الصحيفة إلى الشيخ حميد الأحمر قوله: "حدثت سلوكيات خاطئة حولت الساحة إلى مرقص ديسكو وبعض النساء أردنا السير يداً بيد إلى جانب أصدقائهن الذكور وعشاقهن خلال المظاهرات. ما حدث أمر مرفوض وهو ضد ديننا"..

وفي هذا الصدد نفى بيان صادر عن مكتب الشيخ حميد حصل نشوان نيوز على نسخة منه، "صحة ما ورد بشكل قاطع، سواء ما نشر في صحيفة نيويورك تايمز أو في بعض المواقع في اليمن من كلام مشوه عار عن الصحة".. معتبرا أن ذلك "تضليل إعلامي مقيت، خارج نطاق الامانه الصحفية وميثاق الشرف الإعلامي، ذلك انه من غير المعقول أن توصف الساحات التي صنعت التغيير، وأخرجت اليمن من ظلم الاستبداد إلى أفاق الحرية، بتلك الأوصاف الخارجة عن اللياقة وأخلاق الثوار ورواد التغيير." حسب تعبيره..

وأوضح البيان "بأنه لم يتم إجراء مقابلة رسمية مع صحيفة نيويورك تايمز ، وإنما تم لقاء مع باحثة سويدية بترتيب القنصلية السويدية وبحضور مندوب عنها، وقد طرحت فيه عدد من الأسئلة حول الوضع السياسي، ومن ضمنها الإحداث التي حصلت في الساحة، والتي تم تحوير اجاباتها بشكل كامل وخاطي تماما، وبعيد كل البعد عن الألفاظ والمعاني التي طرحت في اللقاء".

وقال الأحمر إنه يدين "هذا التصرف المشين من صحيفة كبرى بحجم " النيويورك تايمز" من هكذا سقوط"، مطالباً "الصحيفة والناقلين عنها إلى الاعتذار أولا من حرائر اليمن اللاتي صدرن انصع صفحات البطولة والشرف في كل منعطفات الثورة اليمنية السلمية وانتصاراتها التاريخية"..

وقال البيان إن المكتب الإعلامي للشيخ حميد الأحمر "يحتفظ بنسخه من تسجيل اللقاء، وسيتخاطب مع إدارة الصحيفة والقنصليه السويدية للاعتذار عن هذا الخطاء الجسيم، مع الاحتفاظ بكافة الحقوق القانونية المترتبة على ذلك".

وقال البيان: إن اللذين تخصصوا في بث الشائعات لا يستطيعون إثبات ما إذا كانوا حقا أسويا أم لا،خصوصا وان مثل هذه العقليات أضحت ملتاثة بالكثير من الترهات التي يتع إلى العقل السوي عن الولوج إليها"..

وأعرب البيان عن الأسف الشديد "لكل هذا التحامل الغير مبرر من بعض المواقع والصحفيين والمدونين اللذين تورطوا في لي عنق الحقيقة وتحوير العبارات، وفي ذلك التسرع المقصود والغير مقصود في إطلاق الأحكام الجزافية من دون منطق يدعمها سوى الرغبة في الاساءه وتصفية الحسابات السياسية فقط، مهما كانت تلك الادعاءات والمزاعم المبنية على ما يذكر خاليه من المنطق والرؤية السليمة".

وختم البيان بالتأكيد على إن الشيخ حميد الأحمر "كان وما يزال جنديا في صف الشعب وثورته، ينطلق من قيم راسخة عريقة في انتماءها ووفاءها، ليجسد نهجا أخلاقيا ووطنيا رفيعا في مستوى لغته،وتجلياته الحركية في واقع الحياة"، معتبراً "أن اللذين تعودوا على الاقتيات من مواقف الشرفاء ونبل انحيازهم لن يكونوا إلا أدوات تشكلها أمزجة الذين لا توجد لديهم مبادئ قويمة، وقيم تتع إلى على الانحراف والتزييف، بل لا يمكن لهذه الأقلام أن تصبح كاتبة للتاريخ إلا من كونها مكياج تلميع لاهث وراء فتات رخيص من أجل الترويج لأراجيف من يحركونهم، ويبرمجون أدمغتهم التي أصبحت أشبه بأدغال خربة، لا تنمو فيها إلا هواجس الشر وأفكاره المسمومة" . حسب تعبر البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى