ندد حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبنانى، بمقتل عدد من القادة العسكريين في النظام السورى بتفجير مبنى الأمن القومي في دمشق من قبل الثوار، معتبراً أنهم "شهداء"، الأمر الذي أثار ردود أفعال ساخرة وصفت نصر الله ب"الشبيح"..
وتقدم نصر الله، في كلمة ملتفزو، للقيادة السورية والشعب السورى بالأسى لمقتل وزير الدفاع السورى، وقادة آخرين، منددا بالاستهداف الذى قال إنه لا يخدم إلا مصالح العدو، مضيفاً: نحزن لاستشهاد القادة ورفاق السلاح في الحرب ضد اسرائيل.
وزعم نصر الله إلى أن أمريكا والغرب يستغلون مطالب محقة للشعب في سوريا ويعترف بها بشار الأسد نفسه لتحقيق مصالح لهم، وهم يسعون للخراب لا الاصلاح. مشيراً إلى أن اسرائيل سعيدة باستهداف أعمدة في الجيش العربى السورى لأنهم حاربوا ضدها.
وأثارت هذه الكلمة سخط الكثير من الجماهير العربية الثائرة المحتفلة بمقتل مجموعة من أكبر المسؤولين عن عمليات القتل والإجرام ضد الشعب السوري الذي ثار لإسقاط أكبر نظام قمعي يدعي المقاومة ويعتبر الوكيل الأول لإيران في المنطقة. .. وقال أحد الناشطين على موقع تويتر: نصرالله أكبر خديعة خُدعت بها في حياتي.