عبر بيان منسوب إلى موظفيوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في اليمن عن "سعادتهم بتأكيد الدكتور يحي الشعيبي أستقالتة من حكومة الوفاق الوطني وقال بيان "نعبر عن بالغ سرورنا باستقالة د. يحي الشعيبي من منصبة كوزير للتعليم العالي والبحث العلمي بعد أن عجز عن أدارة الوزارة وتلبية مطالب منتسبيها والشروع في تنفيذ إصلاحات حقيقية في الجامعات".
وأكد البيان الصادر باسم موظفي الوزارة حصل نشوان نيوز على نسخة منه، على : (( أن خروج موظفي الوزارة في احتجاجات ضد الوزير الشعيبي كونه لم يعبر في هذه المرحلة عن أمال وطموحات الموظفين في الوزارة خصوصا والجامعات الحكومية والأهلية عموما والمواطنين المستفيدين من الوزارة).
وزعم البيان ( أن الشعيبي قضى معظم وقته خارج الوزارة أو في سفر خارجي ولم يداوم في مكتبة بالوزارة سوى فترة لا تتجاوز 17يوما فقط)) وطالبوا بسرعة إخراج الوزارة من حالة الفراغ الذي تعانيه وسرعة تعيين البديل.
ووجه موظفو الوزارة مناشدة لعبد ربة منصور هادي رئيس الجمهورية مذيلة بتوقيعاتهم جاء فيها((نحن موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نطالب بعودة الأستاذ الدكتور/صالح علي بآصرة وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي وذلك لما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطنين والوزارة)).
الجدير بالذكر أن الوزير الشعيبي لم يستطيع معالجة أوضاع الجامعات بعد أن وعد بإجراء تغيرات شاملة فيها بعد الانتخابات الرئاسية وهو مالم يحدث ,وسبق وان اتهمته نقابة اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعتي صنعاء وعمران بالفشل والعجز عن معالجة المشاكل التي تواجه الجامعات. وشهدت وزارته احتجاجات متواصلة للموظفين أدت في المرة الأخيرة إلى إغلاق تام للوزارة وتعطيل العمل فيها لأكثر من أسبوع ووجهت له اتهامات بالفساد واستغلاله للوظيفة العامة وتعيين ثلاثة من أشقاء زوجته بدرجة مدير عام في الوزارة وكذلك إيفاد ابنته ونجل نائبه للدراسة في الخارج.
كما تعرضت الوزارة خلال فترة عملة للإغلاق لأكثر من مرة من قبل محتجين دون أتحاذ إجراءات لمعالجة قضاياهم، كما تأتي الاستقالة بعد أن وجه الوزير الشعيبي أدارة خدمة الجمهور بالوزارة باستقبال أكثر من(5000) طلب للحصول على منح خارجية وداخلية وهو يعرف بعدم "وجود اعتمادات لمثل هذه المنح في خطوة وصفها مصدر مطلع بالوزارة بأنها تهدف إلى إرباك الوزير الجديد وإدخال الوزارة في التزامات هي في غنا عنها". حسب البيان..
كما أن الوزارة فشلت في إعلان نتائج المنافسة على منصب مستشار ثقافي في (13) دولة والذي أعلنت عن فتح باب الترشيح له في منتصف فبراير الماضي وتقدم له قرابة 800 شخص ولم يتم إعلان النتائج رغم مضي أكثر من شهرين على انتهاء فترة عمل المستشارين الثقافيين السابقين.