ناشد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مختطفي الرهينة النمساوي باليمن بسرعة إطلاق سراحه، «حرصًا على حياة هذا الشاب البريء الذي أمّنه المجتمع اليمني المسلم حين منحه الأمان بتأشيرة الدخول»، معربًا عن استياءه وشعوره بالحزن الشديد «للحادث الأليم».
وكان شيخ الأزهر، استقبل، الثلاثاء، سفير النمسا، فريدناند مولتاستشي، والذي حرص على زيارة الأزهر الشريف في بداية عمله كسفير بالقاهرة منذ شهرين، معربًا عن تقدير دولة النمسا للأزهر الشريف وإمامه الأكبر للدور الفعال الذي يقوم به في العالمين العربي والإسلامي.
ونقل السفير النمساوي لفضيلة الإمام طلب بلاده من الأزهر التدخل بشأن الشاب النمساوي المختطف في اليمن، ويدعى ديمونيك نوبور، والذي ذهب إلى اليمن لدراسة اللغة العربية، واختطف يوم 21 فبراير الحالي، على أيدي «بعض العناصر الإجرامية» هناك، ولا تدري الحكومة النمساوية أي شيء عن هوية المختطِفين أو مكان وجود هذا الشاب، سوى ما نشر على شبكة الإنترنت من فيديو مصور والذي يظهر فيه الشاب المختطف مستغيثًا بحكومته لدفع الفدية، وإلا سيتعرض للقتل.