[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

ورشة عمل لرئاسة فرق المؤتمر للتعريف بأشكال الدعم وطرق سير أعمال الحوار

بدأت صباح اليوم فعاليات ورشة العمل الخاصة برئاسة فرق عمل مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتي ستطلع رئاسة الفرق على الدعم الفني واللوجستي المقدم من الأمانة العامة للفرق على كافة الصعد والتعامل مع الإعلام والمشاركة المجتمعية.

وقال أمين عام المؤتمر الدكتور أحمد عوض بن مبارك في افتتاح الورشة إن الأمانة العامة حريصة على استقبال كل الطروحات والأفكار والآراء مشيرا إلى الدور المضاعف على رؤساء الفرق.

وأشار إلى أن التخطيط الأكثر يسهل عملية التنفيذ والنزول وإنجاح العمل، منبها من الاستعجال في النزول قبل التنسيق والتخطيط الكامل للفرق.

وحول الإشكاليات المجتمعية القائمة أكد الدكتور بن مبارك ضرورة التركيز على الأسباب وليس على الظواهر معتبرا أن الإشكالات القائمة هي نتائج وظواهر لا تعالج إلا بمعالجة الأسباب.

وأضاف: "يجب أن نكون وكلاء المستقبل وليس الماضي".

من جهتها استعرضت سعاد المراني مدير الدعم الفني والتعاون الدولي في الأمانة العامة للمؤتمر، تفاصيل دعم الأمانة العامة لوجستيا وطريقة التعامل والتواصل وطريقة سير أعمال المؤتمر وطرق البحث عن الحلول.

وحول الجانب الإعلامي ناقش رئيس اللجنة الإعلامية في الأمانة العامة محمد الأسعدي طريقة التعامل الإعلامي والتواصل المجتمعي بين كل من المؤتمر والجمهور وتلقي المشاركات المجتمعية من طروحات وأوراق عمل عبر الوسائل المختلفة.

وأشار إلى أن الأمانة العامة استقبلت خلال الفترة السابقة عشرات المشاركات المجتمعية عبر وحدة التواصل المجتمعي من أوراق عمل ومقترحات وسيتم تجهيزها وتسليمها لفرق العمل المختصة الأسبوع القادم لمناقشتها.

وقال إن الأمانة العامة تحاول بكل الوسائل منح صوت لمن لا صوت له واستقبال جميع الطروحات المجتمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وموقع الأمانة العامة لمؤتمر الحوار.

ودعا إلى الحرص على التهدئة الإعلامية الهادفة إلى إنجاح المؤتمر والوصول إلى مرحلة صياغة دستور، وكذا عدم الاستجابة إلى الشائعات وتحري الدقة وعدم نشر الأخبار قبل التوافق في القاعات مع رؤساء الفرق.

وأشار إلى ضرورة بث روح الأمل في نفوس الناس، كونهم يبنون آمالهم على هذا المؤتمر.

وسيحاضر في هذه الورشة التي يحضرها غالبية رؤساء الفرق ونوابهم والمقررين، كلا من الخبير اللبناني في إدارة النزاعات فادي حجار، وهو مدرب معتمد من الأمم المتحدة، وكذلك الخبير الدولي في القيادة جورج أندرسون وذلك على مدى يومين.

زر الذهاب إلى الأعلى