لاقت الضربات الجوية التي نفذتها طائرات أمريكية دون طيار في اليمن انتقادا واستياءا كبيرين من قبل عدد غير قليل من المواطنين اليمنيين.
وشهدت الفترة الأخيرة تعاوناً أمنياً كبيرا بين الإدارة الأمريكية والحكومة اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب تزايدت معها وتيرة الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الأمريكية ضد عناصر تنظيم القاعدة في عدد من المحافظات اليمنية.
ويدور جدل واسع النطاق على المستوى المحلي حول شرعية الضربات الجوية الأمريكية، إذ يعتبرها الكثيرون "انتهاك لسيادة الأجواء اليمينة واستباحة لدماء اليمنيين".
وفي الصدد طالب نواب في البرلمان اليمني وفي مقدمتهم نائب رئيس البرلمان حمير الأحمر رئيس الجمهورية بإعادة النظر في الاتفاقيات الأمنية بين اليمن والولايات لمتحدة، وذلك إثر رفض النواب لضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار لمواطنين يمنيين.
وقال النائب في حزب المؤتمر محسن البحر خلال جلسة اليوم السبت إن:" كل القوانين الدولة تحرم قتل أي شخص بدون محاكمة، مضيفاً بأنه ضد الإرهاب لكن الطائرات الأمريكية تضرب متهمين دون محاكمات".
ووافق أعضاء البرلمان على مقترح رئيسه يحيى الراعي بإرسال مذكرة للحكومة تحملها مسئولية انتهاك طائرات أمريكية بدون طيار للأجواء اليمنية، وكذا شحنات أسلحة تركية وإيرانية تهرب إلى اليمن.