من الأرشيف

مدير عام مكتب مجلس التعاون يزور فرق الحكم الرشيد والتنمية والقضية الجنوبية

اطلع مدير عام مكتب مجلس التعاون الخليجي في اليمن المهندس سعد العريفي على سير أعمال مؤتمر الحوار في ثلاث من فرق عمل الحكم الرشيد والتنمية والقضية الجنوبية.

وتحدث العريفي أمام فريق الحكم الرشيد حيث أكد اهتمام ومتابعة دول مجلس التعاون الخليجي لجلسات مؤتمر الحوار مشيرا إلى أن مكتب مجلس التعاون الخليجي يتابع باهتمام بالغ أعمال فرق العمل.

وأكد إن الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية تمثل فريق عمل واحد تنصب اهتماماته في دعم اليمن، موردا إن ممثليها يعقدون اجتماعات أسبوعية لتنسيق العمل فيما بينهم ومتابعة سير أعمال المؤتمر.

وقال العريفي إنه لا يوجد أي طبخات سياسية جاهزة لمخرجات مؤتمر الحوار مشيرا إلى أن المخرجات ستكون يمنية خالصة ودور مجلس التعاون يتمثل في الدعم الكامل لما يتوافق عليه اليمنيون.

واستمع لتساؤلات من أعضاء المؤتمر حول موضوع العمالة اليمنية في بعض دول مجلس التعاون ومشاكلها مشيرا إلى أن الأمر مرتبط بسيادة الدول نفسها، معتبرا إلى أنه سيأتي وقت لا يحتاج فيه اليمنيون للهجرة نظرا لما يتوفر فيها من موارد إذا ما تم إدارتها بشكل رشيد.

التزام من المانحين

كما تحدث العريفي أما فريق التنمية المستدامة حيث قال إن فريق التنمية يعد من أهم الفرق التي تحمل على كاهلها مشاكل كبيرة تتعلق بموضوع الاقتصاد والتنمية في اليمن.

وأبدى ارتياحه للمستوى الذي يحققه الفريق في مناقشة القضايا التنموية والاقتصادية.

وأوضح إن دول مجلس التعاون ملتزمة بكافة تعهداتها لدعم التنمية مشيرا إلى أن حجم التعهدات التي قدمت لليمن وصلت إلى نحو 80% من التعهدات التي التزمت بها في مؤتمر المانحين.

وأشار العريفي إلى أن تخصيص التعهدات للمانحين بشكل عام سارية بشكل جيد موردا أنه تم وضع خطة لتنفيذ شروط المانحين والتي تتمثل بالشفافية ومكافحة الفساد وغيرها وهي شروط يجب أن تتوفر لكي تطمئن الدول المانحة أين تذهب هذه المنح.

ودعا الحكومة للإيفاء بالتزاماتها المدرجة ضمن خطط المساءلة المتبادلة وسرعة تفعيل الجهاز التنفيذي الخاص بهذا الأمر.

مسافة واحدة مع جميع الأطراف

كما تحدث المسؤول الخليجي أمام فريق القضية الجنوبية مشيرا إلى أن هذه القضية استوعبتها المبادرة الخليجية بشكل مباشر، وأسمتها القضية الجنوبية.

وقال: "نقرأ تقارير أعمال فريقكم المميز بشكل يومي وشاهدنا طروحات ورؤى مميزة". وأضاف إن الاختلاف يثري الحوار وإنشاء الله هذا الاختلاف سيخرج بنتائج جيدة في صالح اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص.

وقال: "نحن لا نستطيع أن نضع سقف لأي شيء، لدينا مبادرة والمبادرة نصت على وحدة اليمن، وإلى هذا الوقت نحن مع وحدة اليمن وأنتم الآن تعملون على الخروج بمخرجات تسير في هذا التوجه".

وقال إن هذه الأطروحات أيضا أخذت بعين الاعتبار معالجة مشاكل الجنوب التي لن تحل إلا بالحوار.

وعبر إن المجلس يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف والقوى السياسية في البلاد مؤكدا ان الاستقرار المنشود لليمن سيمثل استقرارا لدول الخليج.

وقال إن المكتب الخليجي في اليمن مفوض بالدعم التنموي ومتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية.
ودعا إلى دعم أداء الحكومة وتجاوز الهفوات التي قد تحدث منها كونها حكومة مؤقتة وفي مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن.

وأكد إن المجلس يرى جدية من جميع الأطراف سواء في الحكومة أو في القيادة السياسية وانها تعمل بوتيرة عالية لتحقيق متطلبات الاستقرار بشكل عام في البلاد، والذي يمثل استقرارا للمنطقة بشكل كامل.

واستمع إلى عدد من الطروحات والآراء حول عدد من القضايا معتبرا إن هذا الثراء في النقاش وطرح القضايا كلها على السطح سيساهم في حل كثير من مشاكل البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى