تمكنت السلطات الأمنية التونسية أمس الأربعاء من توقيف مواطنين يشتبه في صلتهما بممارسات تجسسية لصالح المخابرات "الإسرائيلية" المعروفة باسم الموساد.
ونشرت صحف تونسية أن الشخصية المعتقلين تم إلقاء القبض عليهما في مدينة "بنزرت" شمال شرق الساحل التونسي. وتمت عملية التوقيف بينما كانا يحاولان تسريب معلومات خطيرة عبر الإنترنت ومواقع التواصل لحساب الموساد.
يأتي هذا التطور بعدما نشرت صحيفة "معاريف" أن السلطات اليمنية اعتقلت أحد اليهود من أصل يمني بتهمة التجسس لصالح الموساد، واعترف هذا الشخص بأنه هاجر إلى "إسرائيل" قبل فترة ورجع إلى اليمن لزيارة بعض أقربائه.
وذكرت الصحيفة أن المتهم ويدعى إبراهام أدرعي أقر خلال التحقيق معه بأنه يعمل للموساد، وقام بتجهيز شبكة من الجواسيس اليمنيين اعتُقل أعضاؤها خلال الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى أنه عقد اجتماعات مع عناصر الموساد خارج البلاد، وحددوا له قائمة بطلباتهم.
في السياق نفسه، أعلنت أجهزة الأمن المصرية ضبط شبكة تجسس كبيرة تشمل 8 أفراد كانت تعمل لصالح جهاز الموساد في شبه جزيرة سيناء.
وكانت تلك الشبكة تنقل معلومات خطيرة للموساد عن الأوضاع الأمنية هناك.