قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية في اليمن إن مجموعة إرهابية قامت بمهاجمة السجن المركزي بأمانة العاصمة مساء اليوم عن طريق تفجير سيارة مفخخة واعقبها إطلاق النار من عدة أماكن على السجن . فيما لم تستبعد مصادر مقربة من المؤتمر أن يكونوا على علاقة بحادثة الرئاسة يونيو 2011 . والذي استهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من قيادات الدولة.
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الأجهزة الأمنية قد تصدت لذلك الهجوم واشتبكت مع العناصر الإرهابية المسلحة واجبرتها على الفرار وتطويق المنازل المشتبه باطلاق الرصاص منها.. مبينا أنه نتج اشتباك أجهزة الامن مع تلك العناصر استشهاد سبعة اشخاص واثنين جرحى.
وقال المصدر :" ونتيجة لحالة الارباك التي حدثت لدى انشغال حراسة السجن في التصدي للعناصر الإرهابية التي هاجمت السجن, فقد تمكن بعض السجناء من الفرار".
وأضاف :" وقد تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات فرار بعض السجناء وجار تحديد هوياتهم تمهيدا لتعقبهم وضبطهم وإعادتهم إلى السجن".
هذا وقد قام وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان بزيارة إلى السجن المركزي عقب الحادثة مباشرة .
وتحدثت مصادر إعلامية مقربة من الرئيس السابق عن أن هناك معلومات أولية لا تستبعد فرار سجناء على ذمة التفجير الذي استهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 3يونيو2011 بجامع الرئاسة.