طلبت منظمة "اليونيسف"180 مليون دولار للأطفال في اليمن للعام 2016م، نتيجة لاحتياج حوالي 10 ملايين طفل إلى الإغاثة الإنسانية من ما يقار سنة من الصراع في اليمن.
ويعدّ هذا المبلغ جزءاً من نداء إنساني أطلقته «يونيسيف»، يتطلّب 2.8 بليون دولار لتتمكّن من الوصول إلى حو إلى 43 مليون طفل يعيشون في حالات طوارئ إنسانية في العالم. ويستهدف النداء من أجل الأطفال لهذه السنة، حو إلى 76 مليون شخص في 63 دولة.
وفي تقرير للجنة الدولية للصليب الأحمر أصدره مؤخرا أكد أن أكثر من مليوني يمني أجبروا على النزوح من منازلهم عام 2015، بينما فقد الآلاف أرواحهم وأصيبت أعداد لا تحصى منهم بإعاقات وجروح.
وقد عانت المستشفيات اليمنية نقص حاد في المستلزمات الطبية وأغلقت مستشفيات بسبب شحة الامكانيات أخرها مستشفى الثورة بمدينة تعز.
وأضاف التقرير: «مع اشتداد الصراع، تضرّرت البنية التحتية المدنية مثل المستشفيات والمطارات والطرق والمناطق السكنية، بل إن بعضها استهدف مباشرة».
وأقرّت اللجنة الدولية أن «ما تم تقديمه لم يشكّل إلا جزءاً صغيراً جداً مقارنة بحاجات سكان بلد يعاني صراعات داخلية واضطرابات سياسية وفقراً منذ سنوات طويل.