رئيسية

صالح يصدر توضيحاً بعد الانتقادات على تصريحاته ضد الإصلاح

انتقد الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، ما اعتبرها تفسيرات وتحليلات من قبل "البعض"، لتصريحاته حول حزب الإصلاح، يوم الخميس الماضي، واعتبر أن تفسيرات بعض المحللين كانت مندرجة في إطار الكيد السياسي.

وذكر صالح في بيان له اليوم، أن تصريحاته كانت ضد اتهمهم ب"الخيانة"، وممارسة العنف والإرهاب سواء كانوا في حزب الإصلاح أو في غيره من الأحزاب أو حتى من غير الحزبيين (المستقلين)".

وقال صالح "أؤكد على ما سبق وأن أعلنته بأن من عاد منهم إلى جادة الصواب ولم تتلطخ اياديهم بالدم والقتل، واقلعوا عن الذنب، واختاروا أن يعيشوا مواطنين صالحين، فمكانهم الطبيعي، الذي يجب أن يكون، هو بين إخوتهم وفي أوساط مجتمعهم، لهم من الحقوق ما لغيرهم وعليهم من الواجبات ما على إخوانهم تجاه الوطن والشعب".

وقال إن من المؤسف "ان ينبري البعض في تفسيراتهم وتحليلاتهم للقول: بأن كلمتي كانت بمثابة دعوة إلى الفتنة وإلى حرب أهلية، متناسين أنني من الرافضين لتلك الدعوات الهدّامة، وأني أدعو دائماً ومنذ فترة طويلة ولازلت، إلى إجراء مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً، وإلى توحيد الصفوف والجهود الوطنية لمواجهه كل التحديات والتصدّي للأخطار التي تحدق بالوطن".

وأضاف أنه "لمزيد من التوضيح لإخواني وأبنائي المنتمين إلى حزب الإصلاح أو غيره من الأحزاب والمكوّنات السياسية الذين لم يختاروا طريق الخيانة ولم يرتبكوا الجرائم في حق الوطن والشعب، بأن الدستور والقوانين قد كفلت لهم سلامتهم وحمايتهم وصون كرامتهم وحقوقهم المادية والمعنوية".

ودعا الرئيس السابق، من وصفهم ب"الأخوة والأخوات أعضاء حزب التجمُّع اليمني للإصلاح إلى أن يقفوا مع الوطن" وأن يدينوا ما وصفه ب"العدوان" وأن "يتحلّوا بالشجاعة في التعبير عن قناعتهم ومواقفهم الرافضة له.

وكان تصريحات صالح، يوم الخميس الماضي أمام قيادات المؤتمر بمحافظة صنعاء، اثارت ردود فعل وانتقادات واسعة، وتضمن تلك التصريحات " صفوا قراكم ومناطقكم ولا تقبلوا ولا ارهابي على الاطلاق الا اذا اعلن التوبة امام القبيلة انه تخلى عن حركة الاخوان المسلمين الارهابية بين قوسين الاصلاح واذا تخلوا فالعفو عند المقدرة"، حسب تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى