حذرت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في اليمن من أن معاناة ملايين الأطفال في جميع أنحاء اليمن أصبحت "غير مرئية لبقية العالم".
وحسب ما صرحت به ميريتشيل ريلانيو، أضحى تأثير القتال بين القوات الحكومية والمتمردين على الأطفال والعائلات هناك كارثيا.
وأضافت، في حوار هاتفي مع موقع إذاعة الأمم المتحدة، أن النزاع هناك قد أدى إلى تأجيج ما وصفته وكالات الأمم المتحدة بالأزمة الإنسانية الأكبر في العالم، حيث يوجد 6.8 مليون شخص على حافة المجاعة.
من جانبها، أعربت ممثلة اليونيسف في اليمن ميريتشيل ريلانيو عن أملها في أن يتم تمويل الخطة الطارئة وأن يدعم المجتمع الدولي البلد الذي مزقه الصراع ويتآزر معه.
ووصفت السيدة ريلانيو، حالة الأطفال هناك بالرهيبة، حيث يجري تجنيد الأطفال للقتال في سن صغير وأيضا تزويج الفتيات في سن أصغر بكثير. كما أن وضع النظام الصحي في حالة يرثى لها.
وأضافت أن هناك الكثير من القضايا التي تؤثر على الأطفال في الوقت الحالي مما يجعل الوضع فظيعا حقا.
وتابعت ممثلة اليونيسف أن العديد من العائلات تقترض المال لشراء الكفاف من الطعام، بل ولجأت الأسر إلى اتباع تدابير تقشفية مثل استهلاك وجبات وحصص أقل من الطعام.
كما ناشدت ممثلة اليونيسف أيضا الأطراف التي لها تأثير على القوى المتصارعة مراعاة حقوق الأطفال في هذا النزاع. وقالت إن أكثر من 1500 طفل قد لقوا حتفهم بالفعل في الصراع وأكثر من 2400 طفل تم تشويههم.
وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، أشارت السيدة ريلانيو إلى قضيتين تحظيان بأهمية كبيرة تمثلان مصدر قلق لها. وروت ما شهدته خلال زياراتها الميدانية المتعددة للمستشفيات في اليمن، من لقاءات مع الأطباء والممرضين الذين تحدثت إليهم، وأيضا المرضى: