ريال مدريد يبحث عن ثنائية غابت عنه 59 عاماً
وفي الوقت الذي أحرز فيه ريال لقب دوري الأبطال في 2014 و2016، فإن غريمه برشلونة توج بلقب الدوري المحلي 5 مرات في آخر سبعة مواسم.
وحتى أتلتيكو مدريد، الذي تعثر في دوري الأبطال أمام ريال للعام الرابع على التوالي أمس الأربعاء بالخسارة 4-2 في مجموع مباراتي نصف النهائي، فاز بلقب الدوري أكثر من ريال في الفترة الأخيرة.
وفي نهاية مثيرة للموسم، يتساوى ريال وبرشلونة في عدد النقاط، ولكل منهما 84 نقطة.
ويتصدر برشلونة المسابقة بفارق المواجهة المباشرة، بينما تتبقى مباراة واحدة مؤجلة لريال أمام سلتا فيغو الأسبوع المقبل، قبل أن يحل ضيفاً على ملقة في الجولة الأخيرة.
ويحتاج ريال لسبع نقاط من المباريات الثلاث المتبقية ليفوز بلقب الدوري، بعد خمس سنوات صعبة على المستوى المحلي.
وقال نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو: "يجب أن نسعى للفوز بلقب الدوري.. نريد حقيقة إحراز اللقب.. وبعدها سيكون أمامنا الوقت الكافي للتفكير في نهائي كارديف".
ورغم أن ريال فاز بلقب الدوري 32 مرة والكأس الأوروبية 11 مرة، وهما رقمان قياسيان، فإنه واجه صعوبة في أغلب الوقت في الجمع بين اللقبين ولم يحقق هذا الإنجاز منذ 1958.
ويبدو إشبيلية (رابع الترتيب) أصعب منافسي ريال في المباريات الثلاث المتبقية، رغم أن مستواه تراجع بعدما ألحق أول هزيمة بفريق زين الدين زيدان في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد 40 مباراة بلا خسارة.
وفاز إشبيلية ثلاث مرات فقط في آخر 12 مباراة، متراجعاً للمركز الرابع، وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
ومن المتوقع أن يرحل خورخي سامباولي عن النادي في الصيف ليتولى تدريب منتخب الأرجنتين.
وسيقطع برشلونة، حامل اللقب، رحلة طويلة إلى جزر الكناري، حيث يحل ضيفاً على لاس بالماس المتعثر، الذي خسر سبع مرات في آخر عشر مباريات، وسحقه الفريق الكاتالوني 5-0 مطلع العام الجاري.
وتعتمد فرص برشلونة في الفوز باللقب لثالث مرة على التوالي على تعثر ريال، لكن المهاجم نيمار قال إن تركيز فريقه ينصب على مبارياته، وقال اللاعب البرازيلي في مقابلة مع شبكة "بي.إن سبورتس": "لا يمكننا التفكير في ريال.. وإنما في أنفسنا.. إذا أنجزنا مهمتنا أعتقد أن بإمكاننا أن نكون الأبطال، إذا لم نبذل قصارى جهدنا فلن نفوز بمبارياتنا".