عقد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس الخميس، لقاءات مكثفة في العاصمة السعودية الرياض، في إطار جولة جديدة لاستئناف مشاورات السلام اليمنية المتعثرة منذ عامين.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر مقربة، قولها، إن الأخير التقى بمجموعة سفراء الدول الـ18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، ونائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر.
يأتي ذلك بعد لقائه بالرئيس عبد ربه منصور هادي، في وقت سابق اليوم، بعد قطيعة طويلة.
ووفقا للمصادر، فقد أطلع ولد الشيخ مجموعة سفراء الدول الـ18، على الجهود المبذولة لاستئناف مشاورات السلام بين الحكومة الشرعية من جهة، والحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، لوقف الصراع في عموم البلاد.
وأشارت المصادر، إلى أن المبعوث الأممي يسعى لطرح "هدنة إنسانية" لوقف الأعمال القتالية بالتزامن مع حلول شهر رمضان (يبدأ أواخر مايو /أيار الجاري)، ويعقبه اجتماع للتوقيع على اتفاق سلام دائم.
ومن المتوقع أن تشمل جولة ولد الشيخ التي استهلها من الرياض، العاصمة صنعاء، للقاء وفد الحوثيين وصالح، ثم الانتقال إلى الدوحة.
ومن المنتظر أن يقدم ولد الشيخ إحاطة لمجلس الأمن بخصوص اليمن نهاية مايو الجاري.