[esi views ttl="1"]
arpo28

محمد صالح الأحمر وحصيلة 25 عاماً من قيادته للقوات الجوية في اليمن

1- خسرت الدولة حوالي عشرة مليار دولار خلال 25 سنة من توليه قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي نتيجتها كومة من الخردة لطائرات ومعدات معطلة.

2- حارب العاملين في جميع الوحدات العسكرية من قياديين وعاملين في كل مستحقاتهم من علاوات وترفيعات ومهمات وتغذية وتسكين ... بعد أن كانت القوات الجوية في أوج عزتها وقوتها وتميزها.

3- صرف على قطع غيار صيانة الطائرات حوالي مائتين مليون دولار , كان يبعثرها كما يريد بلا رقيب عليه ولا حسيب , وكان يقتصر دور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان على توقيع الشيكات فقط , وما يتبقى من ومعظم المبالغ المالية كان يستلمها مباشرة من وزير المالية والبنك المركزي.

4- معدات الدفاع الجوي أصبحت أكواماً من الخردة وخارجة عن الجاهزية , لم تطور ولم تحدث منذ 25 عاماً , بينما تؤخذ أمولاً باهظة من وزارة الدفاع لهذا الغرض.

5- في الفترة الأخير تم طرد جميع المقاولين وتجار الشركات والوسطاء وأصبحت جميع العقود والمقاولات بمبالغ كبيرة تصرف على مقاولين وشركات هو يملكها ويديرها له أصهاره وأقاربه كإسماعيل الاكوع و هشام الاكوع وبتنسيق من الشيعاني وحميد عمر, وبعد عام 2000م دخل أصهاره الجدد في المقاولات والصفقات مثل عبد الله المفزر و طارق المفزر وصادق حمود المفزر وبتنسيق من خالد العرمزة , بحيث أصبحوا هم من يتولى كل مشتر وات الجوية وتحت قاعدة ( بين الأنساب لا يوجد حساب ) يتم استلام أثمان قطع الغيار بـ10 أضعاف السعر الحقيقي , وبحيث يتم إنزالها طريق آنس وتعود من طريق الحيمة بعد تغلف الصناديق والأغلفة , وللعناية يتم تعمير الطائرات والمحركات لعدد من المرات , المبالغ فهي نصيب ( خالد العرمزة ) خال الزوجة , ولعل فضيحة التاجر الذي طلب منه العرمزة 10% للقائد و 2.5% للعرمزة وجماعته, ولكن التاجر رفض ذلك العرض فتم استبعاده واستبداله بتاجر آخر ضارب في السعر وزيَد ( الكميشن ) ليس منا ببعيد.

6- مصادره علاوات المستويات للفنيين وحجزها تحت مدعى ( رديات ) لإصلاح مباني و هناجر والتي تصل إلى مابين ( 80 – 90 ) مليون شهرياً , ويريد أن يشرف عليها بنفسه ولا يسمح لسلاح المهندسين أو المؤسسة الاقتصادية بتنفيذ العمل , إلا إذا أعطي نصيبه مثل ( مقاولة الصالة الكبرى , كلية الهندسة العسكرية , وبعض الهناجر الأخرى ).

7- يستغل المال العام للأغراض الشخصية مثل ( المحروقات , المواد الغذائية , المهمات العسكرية ) ويبيعها عن طريق آل جزيلان على شرط أن لا يقل نصيبه عن 10 مليون ريال شهرياً , ويبيع وقود الطائرات العسكريه عبر موظفين في شركة المحروقات للطائرات الأجنبية وبالسعر الدولي.

8- بيع منتج مصنع الأوكسجين التابع للجوية للمستشفيات في أمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية وإيرادات البيع تعود إلى جيوبه ولا تستفيد منها الجوية بشيء.

9- استغلاله لطائرات النقل العسكري ( الليوشن ) في تأجيرها لشركات مدنية وتجارية ويعود الدخل كالمعتاد إلى جيب محمد صالح .

10- بيع أسلحة الجوية والمتاجرة بأسلحة باسم الجوية حتى لا تتعرض للجمارك. فقد باع في السنة الماضية حوالي 2500 بندقية بالاظافة إلى 30 معدلا وذخائر عبر مخازن عبد الله المفزر.

زر الذهاب إلى الأعلى