[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

صنعاء: جنود الحرس الجمهوري يحاصرون وزارة الدفاع ومخاوف من استهداف البنك المركزي اليمني

حذرت مصادر أمنية في اليمن من أن المؤسسات الرئيسية للدولة معرضة لمخاطر حقيقة على نمط ما جرى في وزارة الداخلية، في ظل وجود عصابات مسلحة تابع للرئيس السابق صالح تخطط لمهاجمة منشئات حيوية ، وعلى رأسها "البنك المركزي اليمني"، في الوقت الذي يحاصر فيه المئات من مسلحي صالح وجنود الحرس الجمهوري وزارة الدفاع بصنعاء..

وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها لـ"نشوان نيوز"، إن مخاوف حقيقة من أن تكون محاصرة الدفاع ضمن مخطط لتكرار ما جرى لوزارة الداخلية من اقتحام ونهب بالتواطؤ من بعض القوى الأمنية التي تنتشر فيها عناصر موالية لصالح، محذرة في الوقت ذاته من أن يتم ذلك بالتزامن مع مهاجمة منشئات أخرى، وعلى رأسها "البنك المركزي اليمني" الذي يعد العمود الفقري لاقتصاد البلاد..

ودعت المصادر إلى تعزيز الحماية للمؤسسات الرئيسية والاستعداد لأي طارئ في المؤسسات الرسمية، التي بإمكان سقوطها أن يسقط الحكومة والرئاسة ويهدم العملية السياسية برمتها..

وانتشر المئات من جنود الحرس الجمهوري، بعضهم بلباس مدني، مدججين بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محيط وزارة الدفاع في مجمع الدفاع بمنطقة "العرضي" والقريب من مقر البنك المركزي اليمني وهي منطقة قريبة أيضاً من القصرالرئاسي والمنزل الذي يقيم فيه الرئيس عبدربه منصور هادي..

ويأتي هذا كمحاولة لإعاقة قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بنقل قيادة أهم الألوية العسكرية من الحرس الجمهوري إلى الرئاسة وقيادات المناطق العسكرية، الأمر الذي اعتبر أنه خطوة هامة لتفكيك القوة التي يقودها نجل صالح..

وحذرت فيه مصادر عسكرية من أن الرئيس السابق صالح ونجله احمد قائد الحرس الجمهوري يحضران لعملية تمرد واسعة داخل ألوية الحرس التي المشموله بقرارات الرئيس يرافقها عملية نهب للاسلحة والمعدات.

وأعلن مصدر عسكري في محافظة أبين أن مئات من عناصر اللواء الثاني مشاة حرس جمهوري المرابط في مدينة لودر تمردوا على قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بضم اللواء إلى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية.

وقال المصدر لـ"فرانس برس" إن "المنتسبين من اللواء جنوداً وضباط صف بدأوا بالانسحاب من معسكرهم والنقاط المستحدثة في لودر والوضيع ومودية لمواجهة القاعدة بعد يوم واحد من صدور القرارات الخاصة بإعادة هيكلة الجيش".

وأكد أن "معظم الجنود الذي تمردوا على تلك القرارات هم من أبناء القبائل المجاورة لصنعاء خصوصاً الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح فيما بقي آخرون في المعسكر" .

وذكر سكان محليون في لودر أنهم شاهدوا، الثلاثاء والأربعاء، مئات من الجنود وهم يغادرون نقاط التفتيش والمعسكر بأسلحتهم الشخصية، وأكدوا أن أعضاء اللجان الشعبية منعوا الجنود من الانسحاب بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسمحوا لهم بالمغادرة بالأسلحة الخفيفة أي بنادق كلاشينكوف .

زر الذهاب إلى الأعلى