أفادت مصادر محلية أن مسلحين حوثيين حاولوا اقتحام مقر الإصلاح بمديرية مستبأ بمحافظة حجة شمالي اليمن وهددوا بتفجيره على رؤوس من بداخله لكن حراسته تصدوا لهم ومنعوهم من الدخول مساء اليوم الجمعة.
وقدم مجموعه من مسلحي الحوثي إلى أمام المقر وحاولوا اقتحامه دون مبرر,غير أن الحراس منعوهم وتطور الأمر إلى الاشتباك بالأيدي قبل أن يغادر الحوثيون متوعدين الحراس بالعودة بآخرين مسلحين كي يقتحموا المقر.
وتعد هذه المرة الثانية التي يحاول فيها مسلحو الحوثي اقتحام مقر الإصلاح بمستبأ كما تعد محاولة الاعتداء السابعة التي تستهدف مقرات الإصلاح بالمحافظة,خاصة المقر الرئيسي الذي تعرض لخمس محاولات سابقة ما بين محاولات اقتحام ووضع متفجرات آخرها تفجير حافلة تابعة للمقر كانت واقفة بجواره.
وفي تعليقه على الحادثه,أدان رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بحجة,الدكتور إبراهيم الشامي محاولة اقتحام مقر الإصلاح بمستبأ واعتبرها تندرج ضمن محاولات الاعتداء السابقة التي تعرض لها مقر الإصلاح بالمحافظة.
وقال الشامي في تصريح ل " الصحوة نت ",إن جماعات العنف والفوضى كانت تقف وراء الحوادث السابقة ,مشيرا إلى انه وفي كل مره كان يتم إبلاغ البحث الجنائي والسلطة المحلية والأمن بهذه الاعتداءات إلا انه لم يتم الحصول على أي نتيجة.
ولفت القيادي الإصلاحي البارز إلى أن الإصلاح سبق وان طالب اللجنة الأمنية وقيادة المحافظة بضرورة حماية مقرات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني كونها من صميم مهامها.
ودعا الشامي جماعات العنف والفوضى إلى الانخراط في العمل السياسي السلمي بدلا من الاستمرار في هذا النهج,وتحمل مسؤولياتها إزاء الوطن.
وأكد رئيس سياسية الإصلاح بحجه التزام الإصلاح وتمسكه بنهجه السلمي الذي اختط مساره منذ تأسيسه ورفضه كل أساليب العنف والقوة في العمل السياسي,وقال إن الإصلاح لن ينجر إلى أساليب العنف مهما تعرض من مضايقات واعتداءات.
كما دعا الشامي في ختام تصريحه هذه الجماعات التي رفع شعار الحياة للناس بدلا من شعار الموت.