كشف الصحفي أحمد الشلفي عن جوانب من خطاب الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم في عدن خلال الجلسة التي تم مصادرة شريط فيديو الجزيرة منها، حيث تحدث عن الحراك وتجار السلاح وعلاقتهم بتخريب النفط في اليمن وكشف عن معلومات هامة من جوانب مختلفة.
ونقل الشلفي مراسل قناة الجزيرة عن الرئيس هادي قوله: "اقول للذين يحرضون الناس من الخارج ويدفعون بالاطفال إلى الشوارع اذا كانوا شجعانا فلينزلوا بأنفسهم إلى الشارع".. وقال أيضا: "لدي قائمه باسماء المسلحين في عدن وعليهم ان يسلموا اسلحتهم للشرطه اذا ارادوا تجنب الاعتقال".
وأضاف الرئيس هادي: "عليهم ان يفهموا ان الحوار سيسير ولن توقفه اموال الداخل ولا الخارج ولا السفن المحمله بالصواريخ والاحزمه الناسفه وبامكان ان نرفع به هو وقناته الفضائيه إلى محكمة الجنايات الدوليه واسمه موجود في مجلس الامن وسيحاكم على كل قطرة دم تسيل".
وتحدث الرئيس عن تجار السلاح وقال إنهم "هم من يضربون انابيب النفط والكهرباء" وأنهم "يطلبون الآن ان تتقاسم الدوله معهم النصف بالنصف والا سيستمرون في اعمالهم".
وقال: "ليلة وقعنا المبادره الخليجية اتصلت بالملك عبد الله وقلت له تمت الاتفاقية لكن لا يوجد نفط ولاقود ولا كهرباء والمطلوب مساعدتكم فقال ماذا تريد قلت اريد مشتقات نفطيه فقال موافق وقل لأصحابك يتصلوا بشركة ارامكو.. واعطونا مساعده ثلاثة اشهر ومرت الثلاثة اشهر ولم تصلح الامور ومازال انبوب النفط مغلق".
وقال الرئيس هادي: تحدثت مع تجار السلاح الذين يضربون النفط.. ماذا تريدون قالوا نصف بنصف وتسمح للسفن فقلت تعود السفن من حيث اتت وذهبت إلى السعوديه قابلت الملك عبد الله وقلت له امرين: اما ان يستمر توريد السلاح، أو انكم تساعدونا شهرين. فاعطونا حق شهرين مليار واربعمئة مليون دولار. "قالوا اليمن ليس بحاجه إلى سلاح" وأضاف :"قلنا لهم لكن السلاح ياتي إلى السعوديه اذا اردتم ايقافه ساعدونا"..
من جهة ثانية كشف الرئيس هادي إن إعداد الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، استمر قرابة 5 أشهر.. وقال: "جلسنا مع جمال بن عمر ولديه اكثر من خمسة خبراء من شهر يونيو حتى نوفمبر لكتابة الآليه التنفيذيه للمبادرة".
وكشف الرئيس عن أنه سيصدر خلال اسبوع "خطة الحوار والهيكل التنظيمي له"..
وقال في سياق آخر.. "علي عبد الله صالح كان يصدر قرارا ثم يشكل لجنه أما أنا فأشكل لجان ولديها كامل الصلاحيات".
وقال: قلت للرئيس الصيني ان سبعين بالمئه من تجارتكم التي تمر بمضيق باب المندب وميناء عدن ستكون في خطر اذا حدثت حرب في اليمن.
وكان جهاز الأمن السياسي (المخابرات) قد صادر أشرطة قناتي الجزيرة وسكاي نيوز المسجلة للكلمة.