اختتم مؤتمر العمل العربي اليوم اعمال دورته الـ40 التي عقدت في الجزائر بمشاركة بلادنا بوفد رسمي برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة امة الرزاق علي حمد وممثلين عن نقابة العمال واتحاد الغرفة التجارية والصناعية.
واقر المؤتمر عقد دورته القادمة في جمهورية مصر العربية في مارس 2014 ، كما اقر تعيين حيدر ابشر محمد الطاهر مديرا عاما مساعدا لمنظمة العمل العربية عن فريق اصحاب الاعمال لمدة اربع سنوات.
وحث المجتمعون في بيانهم الختامي القادة العرب ضرورة التفكير في عقد قمة عربية تخصص لمناقشة قضايا التشغيل والبطالة في الوطن العربي.
وطالب مؤتمر العمل العربي الذي استمرت اعماله خمسة ايام الحكومات العربية بتطوير التشريعات الاقتصادية والاجتماعية بما يضمن تحقيق التنمية المتوازنه وتحقيق التكامل الاقتصادي.
وحث على رعاية الانسان باعتباره محور التنمية المتوازنه، وكذا التاكيد على المفهوم الدولي الحديث للتنمية والتركيز على الجوانب الاجتماعية للتنمية وتلازمها مع التنمية الاقتصادية للوصول لتحقيق التنمية المتوازنه.
ودعا المؤتمر الدول العربية إلى وضع سياسيات وخطط وبرامج تلبي متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة والتي تهدف إلى تطوير وتنمية رأس المال البشري وضخ المزيد من الاستثمارات في القطاع التعليمي والتدريبي ودعم وتحديث مراكز الابحاث والتركيز على المهارات التقنية والعمل على تفعيل دور المجتمع المدني.
ووجه المؤتمر الدعوة للدول العربية التي لم تعتمد العقد العربي للتشغيل والاستراتيجية العربية للتدريب والتعليم التقني والمهني إلى اعتمادها، بالاضافة إلى دعوة الحكومات العربية إلى تضمين خطط التشغيل السنوية لديها برامج ومشاريع تلبي متطلبيات تنفيذ العقد العربي للتشغيل.
كما اتخذ المجتمعون عددا من القرارات والتوصيات المتصلة بالمسائل المالية والادارية لمنظمة العمل العربية، وحث الدول الاعضاء التي لم تسدد التزاماتها إلى تسديدها.