[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الاشتراكي يرفض تأجيل حسم شكل الدولة والقضية الجنوبية إلى ما بعد مؤتمر الحوار

أعلن الحزب الاشتراكي اليمني رفضه دعوات تأجيل حسم شكل الدولة وحل القضية الجنوبية إلى مابعد الحوار.

وفي بلاغ نشره موقع الحزب عقب الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته الأمانة العامة المكتب السياسي اليوم الاربعاء والذي استعرض سير مؤتمر الحوار الوطني.

أكد "أن قضية الجنوب وما يرتبط بها من تقرير لشكل الدولة تأتي في صدارة قضايا الحوار وان الحوار بدون اتخاذ القرار المناسب بشأنها والذي من شأنه أن يوفر الظروف والشروط الضرورية لبناء الدولة المستقرة ويجنب البلاد الصراعات والحروب والتفكك."

وأشار على "ان الجهد الذي احتوته الورقة المقدمة إلى لجنة الـ16 هي بمثابة مبادئ عامة ولكي تكون ورقة قابلة للنقاش فلا بد إن تستكمل بوضع مقترح محدد لشكل الدولة يخرج به مؤتمر الحوار يرضي الشعب في الجنوب وتطلعات الشعب اليمني قاطبة."

واعتبر "إن مؤشرات إفشال الحوار قد برزت بشكل واضح في تصريحات بعض القوى السياسية وممارستها التي أربكت العملية السياسية خلال الفترة الماضية، والمؤسف إن هذه القوى عادت مجدداً لتوظيف واستخدام "الوحدة" لغرض إفشال الحوار وإدخال البلاد في دوامة من الصراعات تماما مثلما استخدمتها من سابق لقمع الجنوب ونهبه وإذلال أبنائه."

وأضاف إن هذه اللعبة بتوظيف "الوحدة" مجدداً على هذا النحو ليس سوى محاولة بائسة ومكشوفة لإفشال الحوار والعملية السياسية، فلو كانوا فعلا حريصين على "الوحدة" لكانوا صانوها وهم يحكمون طوال العقدين الماضيين من بعد قيام الوحدة. مشيرا إلى إن الذين سرقوا الوحدة وأساءوا إليها يسعون اليوم لتوظيفها لخدمة أغراض أخرى ليس لها علاقة بالوحدة وإنما مخططهم العودة إلى مربع الصراعات والعنف وإدخال البلاد في دوامة التفكك وعدم الاستقرار.

وأكد "ومن هذا المنطلق يؤكد الحزب الاشتراكي مجدداً على أهمية تضافر الجهود الوطنية لإنجاح الحوار، وان استخدام الوحدة من قبل البعض مجددا لإفشال العملية السياسية والحوار الوطني هو إساءة إضافية للوحدة فوق الإساءات السابقة التي وظفوا بها الوحدة لنهب وإذلال الشعب في الجنوب بالاستقواء الذي استثمروا فيه العواطف وهي لعبة لن تنطلي مجددا على شعبنا الذي اختار طريق السلام والتفاهم والحوار."

وعبر البلاغ عن تقديره للدور الاممي في رعاية الحوار وخاصة الدور الذي يقوم به مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر.

إلى ذلك وقف الاجتماع أمام ما تعرض له الدكتور واعد باذيب وزير النقل من إطلاق4 النار على سيارته وهي الحادثة رقم 8 في محاولة استهدافه.. مؤكدين إدانة هذه الحادثة، وطالبوا الحكومة باتخاذ الإجراءات الجادة في ملاحقة المسئولين عنها وعن كل المحاولات السابقة.

زر الذهاب إلى الأعلى