[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

نائب إصلاحي يدعو إلى إذابة الجليد بين المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك من أجل المصلحة الوطنية

قال رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي إن حزبه سعى إلى تحقيق الشراكة مع جميع الأطراف السياسية وإصلاح الاختلالات التي حدثت خلال الثورة من اجل للوصول إلى قواسم مشتركه تجنب اليمن الحروب والتشظي.

وفيما يخص المشكلات والاختلال التي حدثت خلال الثورة قال نحن في الأحزاب نحتاج إلى أعاده الثقة والتنسيق مع الجماعات الإسلامية بمختلف مكوناتها وتكثيف الجهود للتعاون بالمرحلة القادمة .

وقال في ورقة مقدمة خلال الندوة التي نظمها اليوم المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية حول التجمع اليمني للإصلاح في ظل التحولات الوطنية الراهنة في إطار سلسلة ندواته عن القوى السياسية اليمنية، إن على الأحزاب السياسية أن تتحلى بالشجاعة في مد يد المصالحة للجميع بما يخدم المصالح الوطنية ونبذ العنف لأنه لا مصلحة لأي قوة منه.

كما دعا المؤتمر الشعبي العام والأحزاب السياسية إلى اعاده ترتيب العلاقة مع اللقاء المشترك لتصب من اجل المصلحة الوطنية.

وقال الشامي في ورقته التي حملت عنوان "الإصلاح والتحديات الوطنية في المرحلة الراهنة"، فيما يخص الإصلاح انه مر بمراحل كثير منذ تأسيسه إلا انه تجاوز تلك الصعوبات بسبب تمسكه بالمبادئ والأسس التي انطلق عليها ومع القضايا الوطنية التي جعلته أكثر تماسك .. وأضاف : أن تسارع الإحداث تفرض على الإصلاح أن يستوعب الشراكة بما يحقق المصالح الوطنية.

وأوضح الشامي أن إصلاح اليوم غير إصلاح الأمس في إشارة منه إلى كسر الحواجز وتجديد الشراكة مع من اختلف معهم في الماضي مع إيمانه بان اليمن لا يمكن أن تنهض إلا بجهود أبنائها جميعا.. مشيراً إلى أن الإصلاح حقق انجازات كبيرة على المستوى التنظيمي والسياسي والصعيد الوطني والانفتاح على الداخل والخارج ,مؤكداً أن الإصلاح بحاجه إلى جهود كبيره للتواصل مع كل الأحزاب المختلفين معه والذين يحاولون إلباسه رداء لا ينطبق عليه ولا يتناسب معه وتحميله أخطاء غيره واتهامه بما لم يفعل.

وقال الشامي أن الإصلاح لا يتشدد إلا في المواضيع والثوابت الوطنية التي تتطلب ذلك .. موضحاً أن الحزب يواجه تحديات وطنيه عامه وتحديات تتعلق بالشراكة مع الفقراء في العمل السياسي وأخرى داخليه تتعلق به كتنظيم سياسي.

وقال ما يزال أمام الثوار والقوى السياسية مهام لم تكتمل بعد وتتمثل في تحقيق الأمن والاستقرار لأنه بداية أي مشروع في أي شعب من الشعوب هو وبناء دولة المؤسسات القائمة على القانون والدستور بحيث تتحقق العدالة والمساواة.

زر الذهاب إلى الأعلى