أعلن القيادي في المؤتمر الشعبي العام وعضو في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن ياسر العواضي حسرته وندمه على المشاركة في ما وصفه بأكبر خدعة واكذوبة (مؤتمر الحوار) ومشاركته في لجنة الاقاليم .
وقال العواضي وهو أول قيادي بارز في المؤتمر يعترف بأخطاء مؤتمر الحوار،في تغريدات على صفحته بموقع تويتر: "دفعتنا الآمال والمحاذير للمشاركة في اكبر خدعة واكذوبة في تاريخنا السياسي وهي مؤتمر الموفنبيك وجلسات السفراء العشرة وحفلاتهم وابتسامات المكر".
واضاف: "كان الابرياء يعتقدون ان الموفنبيك كان المخلص رغم انه كان الخطوة الثانية من ثلاث خطوات نحو الهاوية كانت اولها احتجاجات ربيع الخراب". مشيرا إلى مشاركتهم فيما وصفه ب(خيال وحلم كاذب ) قال ان بعض الاصدقاء (جرجروهم) اليه موضحا: "وبعض من كنا نثق انهم في طريق الخلاص واذا بنا في بئر عميق خالي من الماء مظلم مخيف ومرعب".
وأضاف العواضي: "كنت أومن بنظرية ان تكسب نفسك وتخسر الناس افضل من ان تكسبهم وتخسر نفسك وخالفتها مرتين الاولى عند مشاركتي في نادي الموفنبيك المسحور".
واستدرك القيادي المؤتمري: "لكننا ظهرنا جبناء بعد عشرة اشهر من اكتشاف الحقيقة ولم نتجرأ على رفض صنم صنعناه بايدينا واكلناه"،
وقال : "اما الغلطة والمخالفة الاخرى وهي عظيمة رغم انها ايضا سوء تقدير وليست طمعا أو حقدا هي مشاركتي في لجنة الاقاليم الكارثية وقبولي بها رغم قناعتي ضدها".
واضاف: "ستظل خطأ وغصة في قلبي واعتبرها نقطة سوداء في تاريخي وسجلي اقولها واعلم ان هناك سيتشدق بها من الان بلؤم وخبث وحقارة لكن ماهمني حقارته".
وأكد العواضي أنه لا يتحدث "حول الاقاليم كحدود ولكن كفكرة فاما محافظات وحكم محلي اما اذا كانت اقاليم فهكذا مع تعديل بسيط رغم قناعتي بخطأ الاقلمة".
وقال: "كنت اعرف انها تضر بهويتنا الثقافية وبوحدتنا الوطنية والاجتماعية اما السياسية فلاتهمني اذا خسرنا ماقبلها لكن سحر الأمل واحتمال الخطأ قادني في ذلك".
وزاد: ولا اعرف كم نحتاج من الصلوات والادعية للتكفير عن مثل هذه خطايا واخطاء والله المطلع انها اخطاء عن حسن نيه وليست لاهداف خبيثة.. "كانت حسن نية عند البعض وخوف من المصير وحذر عند بعض وتآمر أو هبالة اوعدم اكتراث لدى البعض والله المطلع والعالم بالنوايا اما انا والله أمل وحسن نية.
وأعلن ياسر العواضي استقالته من لجنة الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار مؤكداً أن هذه المخرجات تضر باليمن.