اتهمت مصادر حوثية الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني بالتخطيط لفتح حرب قبلية جديدة ضد الحوثيين في شمال اليمن، وأنه "تكفل بفتح جبهة جديدة من طرفه تتمثل في قطع خط صعدة صنعاء"
وزعمت مصادر الحوثي التي نشرها موقع "صعدة أون لاين" التابع للحوثيين أن "اجتماعات قبلية مكثفة عقدها بعض المشائخ العائدين من المملكة العربية السعودية مؤخراً ومنهم حسين الأحمر حيث اجتمع مع عدد من المشائخ وبالذات المنتمين إلى ما يسمى بالتحالف القبلي وذلك من أجل فتح حرب قبلية جديدة ضد الحوثيين"..
وأضافت مصادر الحوثي إن " أموالاً كبيرة تصرف في خدمة هذا التوجه الجديد الذي من المفترض البدء في تنفيذه خلال الأيام القريبة القادمة.
واعتبرت مصادر الحوثي "أن هذه الأعمال إن حدثت في هذه المرحلة والتي تتزامن مع بدء تنفيذ ما تم التوقيع عليه بين صنعاء والحوثيين برعاية قطر هي من أجل إفشال المساعي القطرية، واصفاً المرحلة بأنها تشبه إلى حد كبير تلك الإرهاصات والتحديات التي واجهت إتفاق الدوحة 2007م والتي أدت في النهاية إلى إفشال الاتفاق وانسحاب الوسيط القطري"...
ونسبت موقع الحوثي إلى من أسماه "خبيراً سياسياً" توقعه بأن "وقوف الرئيس علي عبد الله صالح وراء مثل هذه الأعمال وبطرق دبلوماسية معقدة لا تظهره في الواجهة مباشرة" بسبب خلافاته مع أبناء الأحمر على خلفية مناهضتهم للتوريث..
وتأتي هذه الاتهامات للأحمر بعد مواجهات اندلعت الشهر الماضي، بين هاشميين ينتسب إليهم الحوثي ومسلحين من قبائل "العصيمات" بحاشد، إحدى كبريات القبائل اليمنية، في منطقة "حوث" بعمران ، على خلفية ثأر .