[esi views ttl="1"]
رئيسية

استطلاع يؤكد زيادة شعبية حماس والمقاومة بعد الحرب

أظهر استطلاع حديث للرأي ارتفاع شعبية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد الحرب التي شنتها دولة الاحتلال على قطاع غزة، فيما تعززت ثقة الجمهور في أداء المقاومة الفلسطينية.

وأوضح الاستطلاع الذي أجراه "مركز أبحاث المستقبل" ونشر نتائجه اليوم الخميس، أن 38.7% من المستطلعة أرائهم أيدوا حركة حماس بعد الحرب، وهذا يمثل ارتفاعاً بخمس نقاط لآخر استطلاع أجراه المركز قبيل الحرب.

وجاءت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في المرتبة التالية بحصولها على 25.2% , ثم حركة الجهاد الإسلامي بنسبة 4% , ثم المبادرة الوطنية 3.5% , والجبهة الشعبية 3.4% فقط.

وعن أداء المقاومة خلال العدوان فقد أجاب 48.8% أنه كان جيد جداً, 20.7% جيد, فيما رأى 16.8% أنه عادي , بينما رأى 12.9% فقط أنه ضعيف, وهذا يؤشر عن ثقة الشارع في قطاع غزة في المقاومة وإنجازاتها بعيداً عن الرواية الإسرائيلية ومتبنيها من العملاء والمناقضين.

وأوضح الاستطلاع أن 55.5% مع أن الحرب عززت من قوة حماس, فيما رأى 26.2% أنها لم تؤثر، وعلى النقيض من ذلك رأى 42.5% من أفراد العينة أن الحرب أضعفت حركة فتح, فيما قال 40.3% أنها لم تؤثر.

وبين المركز أنه أجرى الاستطلاع في الفترة ما بين 29/1/2009 – 2/2/2009م حيث تم توزيع (1010) استبانه ممثلة للمجتمع في غزة حيث تم مراعاة عدد السكان لكل منطقة, وقد تراوح هامش الخطأ ± 3%.

وحول أداء الحكومة في غزة ورام الله وحركة فتح أثناء الحرب أعرب حوالي 50% أن أداء السلطة والرئاسة في رام الله كان ضعيفاً, بينما رأى حوالي 28.8% أنها كانت جيدة جداً أو جيدة, بينما رأى حوالي 54.4% منهم أن أداء الحكومة المقالة في غزة كان جيد جداً أو جيد, فيما رأى 20.9% عكس ذلك, وفي نفس الإطار اعتبر 46.2% أن أداء حركة فتح كان ضعيفاً , فيما رأى 27.7% فقط أنه كان جيد جداً أو جيد.

وحول الأولويات والاهتمامات لما بعد الحرب رأى 43.% أن تكون هناك تهدئة أكثر من ثلاثة أعوام , بينما رأى 28.2% أن تكون ثلاثة أعوام وهذا يعكس رغبة الشارع ألغزي في هدنة تمتد لسنوات لمعالجة آثار العدوان على غزة.

وفيما يخص إدارة الإعمار والتصرف في أموال التبرعات رأى 38.2% أن تسند إلى مؤسسات وهيئات دولية, بينما قال 26.2% أن تسند للحكومة المقالة في غزة ، 23.4% أن تسند حكومة وحدة وطنية.

وفي سؤال حول الأولويات بعد الحرب على غزة رأى 56.1% من أفراد العينة وهي الأكثرية أن الأولوية هي حوار وطني يقود إلى حكومة وحدة وطنية من الفصائل , فيما رأى 21.6% فقط تهدئة طويلة , بينما أجابت أغلبية ما نسبته 10.8% أن الأولوية هي لتصعيد المقاومة.

وفيما يخص العدوان على غزة والظروف المحيطة به وتداعياته فقد رأى 73.9% من أفراد العينة أن العدوان جاء بتوافق إسرائيلي عربي في إشارة إلى دول الاعتدال العربي , فيما رفض ذلك 25% فقط.

وحول تحديد الطرف المنتصر في غزة أعرب الغالبية ما نسبته 55.3% أن فصائل المقاومة هي المنتصرة, بينما رأى 12.3% فقط أن (إسرائيل) فقط هي المنتصرة , وقد أجابت نسبة لا يستهان بها 26.5% أنه لا منتصر في الحرب.

وحول تداعيات الحرب على مسار التسوية بين رام الله و(إسرائيل) أجاب 64.2% أنها لن تعجل التسوية, بينما رأى حوالي 35% أنها ستعجل في التسوية .

وحول التضامن العربي والإسلامي وإمكانية استمراره بعد الحرب أعرب 62.2% أنه لن يستمر , فيما أكد ذلك 36.5% باستمراره.

وحول تأثير الحرب على القضية الفلسطينية أعرب ما نسبته 43.4% أنها أثرت بشكلٍ ممتاز , فيما رأى 27.1% أنها أساءت إلى القضية الفلسطينية, واعتبر 28.4% أنها لم تؤثر.

وحول الأسباب التي من أجلها شنت دولة الكيان الحرب رأى 48.5% أن السبب الرئيس لشن الحرب هو تغيير حكم حماس في غزة , بينما رأى 25.6% القضاء على المقاومة , وبنسبة مشابهة رأى 24.1% أن السبب هو القضاء على إطلاق الصواريخ.

أما ما حققته دولة الكيان من حربها اعتبر حوالي 77% أن ما حققته (إسرائيل) من الحرب هو تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين, فيما رأى 5.1% فقط أنها أضعفت المقاومة، وفي نفس السياق أجاب 44.5% أن وقف (إسرائيل) لإطلاق النار كان بسبب الخشية من المقاومة , بينما رأى 42.6% أنه لضغوط دولية.

_________
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى