[esi views ttl="1"]
رئيسية

إسرائيل تطلب مهلة للرد على التهدئة وتتمسك بإطلاق شاليط

طلبت إسرائيل من مصر مهلة عدة أيام للرد على مقترحات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن التهدئة, وسط تمسك تل أبيب بالربط بين فتح معابر قطاع غزة وإطلاق الجندي الأسير لدى المقاومة جلعاد شاليط.

وقال مراسل الجزيرة بالقاهرة سمير عمر إن رئيس المخابرات العامة عمر سليمان نقل لوفد حماس طلب إسرائيل مهلة للرد على طلب التهدئة. وأضاف أن أطرافا فلسطينية مشاركة في الحوار أبدت عدم ارتياحها لذلك التأجيل.

وأوضح المراسل أن سليمان لم يفتح ملف شاليط وفقا للمصادر الفلسطينية, وأن الحركة لم تبلغ رسميا بإدراجه في صفقة التهدئة.

وأفاد مراسل الجزيرة أن اجتماعا عقد اليوم بين مدير المخابرات العامة المصرية ووفد حركة حماس, لمناقشة أحدث المستجدات بشأن التهدئة.

طلب رسمي
من جهة أخرى قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن تل أبيب نقلت إلى القاهرة رسالة بضرورة التوصل لاتفاق حول إطلاق شاليط قبل التوصل لاتفاق التهدئة المقترح.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصادر قولها إن هناك "حيزا زمنيا لإبرام صفقة التبادل, نظرا لأن الحكومة الحالية لا تخضع لقيود سياسية، وهناك أيضا تأييد واسع في أوساط الجمهور الإسرائيلي لعقد مثل هذه الصفقة".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف إيهود أولمرت قد جدد تمسك حكومته برفض فتح معابر القطاع قبل إطلاق سراح الجندي الأسير.

وقال أولمرت في لقاء بالقدس مع رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية "لن نسمح بفتح معابر غزة بالتأكيد قبل أن يعود شاليط إلى الوطن".

وأضاف أولمرت أن ملف شاليط يقف في طليعة سلم الأولويات يليه وضع حد لتهريب السلاح إلى القطاع, ثم وقف مطلق لما وصفه بالأنشطة المعادية من قبل حركة حماس انطلاقا من غزة.

_______________
الجزيرة - وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى