وصل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى دمشق اليوم في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الاسد تتركز على الجهود المبذولة لتعزيز التضامن العربي وتحقيق المصالحة العربية.
وسيبحث الرئيس اليمني مع نظيره الاسد الذي كان في استقباله في قصر الشعب في التحضيرات الجارية للقمة العربية المرتقبة في الدوحة باعتبار ان سوريا رئيسة للقمة العربية الحالية وانجاز المصالحة الفلسطينية الداخلية.
خصوصاً وان اليمن لعبت دورا في المصالحة الفلسطينية الفلسطينية من خلال (اتفاق صنعاء) العام الماضي.
وتتداول اوساط الفصائل الفلسطينية في دمشق ترجيحات عن لقاء محتمل بين الرئيس اليمني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل وعدد محدود من قادة الفصائل.
وسيتوجه الرئيس اليمني بعد دمشق إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية تستمر ثلاثة ايام يبحث خلالها مع المسؤولين الروس مجالات التعاون الاقتصادي والصناعي والتجاري والثقافي والاعلامي والعسكري في اطار العلاقات القائمة بين اليمن وروسيا ولفتح افاق جديدة في مجالات التشاور السياسي وتبادل الاراء في مختلف القضايا التي تهم البلدين وابرزها القضية الفلسطينية والسلام في منطقة الشرق الاوسط.