[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

نص مقابلة العوفي التي بثتها القناة السعودية الأولى

بثت القناة الأولى في التلفاز السعودي مساء أمس الجمعة مقابلة مع القيادي السابق في القاعدة محمد عتيق العوفي الحربي أحد المعتقلين السابقين في خليج جوانتانامو والذي سبق أن ظهر في تسجيل على شبكة الإنترنت بوصفة القائد الميداني للتنظيم الضال وتم استعادته بالتنسيق الأمني بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.

وفيما يلي نص المقابلة :-

في نفس برنامج الرعاية كنت أخطط إني أذهب إلى العراق أو أنني اخطط أروح أفغانستان، ما كان فيه تخطيط إني أروح اليمن، ولكن لما أغلقت هذه الأمور تبين الأمر بعد برنامج الرعاية انفتحت خطة خروجنا إلى اليمن، لأن كل التفكير كيف أخرج ؟ وكيف أنصر دين الله سبحانه وتع إلى ؟ كيف أعلي كلمة الله ؟ كيف أن الله يرزقني الشهادة ؟ كيف إني ألحق أخي أبو معاذ رحمة الله عليه.
تم التنسيق، خرجنا أنا وأخونا سعيد الشهري أسال الله رب العرش العظيم أن الله يرده للحق. الخروج كان بيني أنا وسعيد فقط، وحتى يوم تم الأمر قلنا ما عندنا مانع ، بسم الله.

يقولون أنتم القيادة العسكرية لازم تخرجون حتى يتبين للمسلمين أنه هناك قياديين عسكريين، واحد من اليمن وواحد من بلاد الحرمين، الذي يكون الأمير في تنظيم القاعدة واحد من اليمن وواحد من بلاد الحرمين، يكون هناك رسالة من ناحية لبس العمامة إنه كل واحد له شخصية بالعمامة، تكون رسالة للأمة الإسلامية.

ما كان هناك قوة للقاعدة في اليمن. إلا لما أتينا نحن واجتمعنا فيهم .. تم الاجتماع، وتبين الأمر إنه لا بد أن يكون هناك مجلس للشورى وتعين مجلس الشورى، وأنه لازم توزع المهام من هو الأمير ؟ من هو النائب؟ من هو المسئول العسكري ؟ من هو القائد؟ من هو المسئول الإعلامي؟ تمت هذه الأمور كلها.

تغيرت الفكرة .. الفكر تغير.. قالوا لابد ندمج مثل ما قام به عبدالعزيز المقرن وصالح العوفي ، ضرب المصالح في السعودية وغيرها من الطوارئ والمباحث وغيرها، تمت هذه الأمور والتنسيقات، أن هناك أناس يدخلون بشكل سرايا، بشكل أمور يعني تخطيطات عسكرية إنه تدخل ولكن لن تكون مثل الضربات السابقة التي قام بها عبدالعزيز المقرن والذين معه ، أنه تبقى سياسة أخرى وتعامل ثاني فني ، كيفية ايش الدولة السعودية كيف تنزف أنها تبحث عن هؤلاء الذين يقومون بالعمليات ولكن لا يلقونهم، فكانت السياسة أن عبدالعزيز المقرن أقام في الرياض، والرياض من الأخطاء كنظرة يعني. إنه جعل كل القوة تندمج في الرياض، وكانت العاصمة صعبة. ولكن التخطيطات الجديدة لا تكون فيه انتشار في أنحاء المملكة أنه يكون ضربات مصالح نفطية، أو مصالح أمريكية أومصالح الطوارئ أو المباحث ، أو اغتيالات ، أو اختطافات ، ولكن هذه تكون ضرب سرايا ثم الرجعة إلى اليمن.

يعني تخطط وترصد داخل المملكة وإذا تم الترصد يدخلون لليمن ، يعرض الترصد أمامك تصويرا كاملا ثم تدرج الخطة الأساسية، إذا كان مثلا ضرب النفط تجهز السرايا يجهزون الأفراد، حتى تتم العملية هناك، تضرب عمليتك ثم ترجع إلى اليمن. ثم تقوم الدولة السعودية باستنزاف وتبحث عن أشخاص وتمكث يوم يومين شهر شهرين . المهم أنها وأمام الرأي العام فشلت السياسة السعودية في مسك هؤلاء الخلايا.

طبعاً وكانت هناك من السياسة انه يكون هناك قلة أفراد ما يتجاوز من الثلاثين إلى الأربعين في جبال الجنوب حتى يبقون هناك لضربات بعض المصالح كاغتيالات من بعيد وقنص وغيرها، أما كضرب مصالح تكون من منطلقات السرايا في اليمن.

وإن أسس الدين والدعوة والتوحيد وسنة النبي صلى الله عليه وسلم إنها بلاد الحرمين فهذه فروع تعتبر الدول الثانية جيد ، ولكن الفرع الأساسي تكون جزيرة العرب، إذا وصلت هذه المواصيل يبقى النصرة في جزيرة العرب وتحريرها من الكفار في جزيرة العرب .. أما الذين يذهبوا للفرع والأساس موجود مشكلة .. على أساس هو اللي ينبع هو اللي ينظرون الدول الإسلامية كلها ، هذه دولة إسلامية ، دولة سعودية إنها دولة الحرمين وانها هي الدولة الإسلامية. طبعا ما يقولون الدولة السعودية يقولون بلاد الحرمين وجزيرة العرب فيقول هو لازم أحنا أن نطهر هذه الأرض وبعدين تطهروا الفروع ويظهرون لك الشُبه. وإن فعلت الدولة كذا وفعلت كذا حتى يوصل لك منهج التكفير وأنت لا تدري عن هذا الأمر فيبدأ ايش الوسواس معك ويدخل معك وحسب البيئة اللي معك فإذا تأثروا فأنت طبيعي ستتأثر . /من عاشر قوما (40) يوما أصبح منهم / فأنت تمشي ولا تدري تتخيل نفسك بأنك تكفيري.

ست سنوات كانت مؤثرة ، جلسنا مع طلبة العلم مؤصلين يعتبرون في هذا الباب تكفير فبين هذا الأمر . فالأمر يوم وصلت عندهم إلى مرحلة النقاش قلت نحن لا نستطيع إن نكفرهم بأعيانهم ولكن نقول إذا كان في مرحلة تكفير نقول أعمالهم أعمالا تكفيرية ولكن ليس تكفيراً بعينه فكانت هذه المشادة وهذه كانت الشبه التي كانوا يريدون أن يدخلوها ، أني أكفر بعينها إن فلان كافر فقلت أنا لا أستطيع هذه لما وصلت عندي الشبه إني توقفت عندها فإني أقول كما قال أحد طلبة العلم في كوبا قال لا نصل إلى أن نقول بأن أعمالهم أعمال تكفيرية ولكن ليسوا بكفار بعينهم فأخذت بقول هذا.

سبحان الله العظيم عندما سمعنا الأحداث التي صارت في السعودية هنا صار عندي تأثر عاطفي ليس تأثر منهجي مرة بتاتاً مثلاً كان زميلي صالح العوفي سمعت بمقتله كذلك زميلي عبد العزيز المقرن من المقربين لي سمعت بمقتله ، سلطان بجاد العتيبي مجموعة من الناس الذين كنت أنا معهم ولكن عملي الجهادي ليس عمل تكفيري أو عمل ضد هذه البلاد ، فعندما أتتني هذه الأخبار تأثرت عاطفياً فقلت وصل الأمر يقتلون فلان وفلان وفلان فهنا بدأت ولكن ليس للآن تكفير بعيانه فصار الجدل وقام طلبة العلم في كوبا خاصة المؤصلين في العلم إن تبيان تكفير هذه الدولة السعودية .

_____________
نشوان- واس

زر الذهاب إلى الأعلى