منح الاتحاد الدولي للمخترعين في العاصمة المجرية بودابست العالم والمخترع اليمني الدكتور خالد نشوان وسام "فارس المخترعين الدوليين" برتبة اوفيسور(ظابط) على اختراعه الطبي ذائع الصيت "نشوان باراساوند".
وجاء حصول الدكتور خالد نشوان على لقب فارس ممثلا للجمهورية اليمنية ورئيسا لإتحاد المخترعين اليمنيين الذي تم تأسيسه مؤخرا.
ويعتبر الدكتور نشوان العالم والمخترع الأول والوحيد على مستوى الشرق الأوسط الذي يحصل على هذا اللقب الرفيع.
ويتكون الاتحاد الدولي للمخترعين من 86 دولة بالإضافة إلى اليمن التي انضمت إليه بصورة مبدأيه وستصبح العضو السابع والثمانين بعد اجتماع الهيئات الدولية والتصويت على الانضمام النهائي.
وتم الحفل بحضور العديد من الشخصيات العلمية والدبلوماسية وممثلي السفارات العربية في المجر وبحضور سفير الجمهورية اليمنية في بودابست السفير غالب سعيد العدوفي وكذلك سفير دولة قطر السفير مبارك راشد البوعينين ولفيف من الإعلاميين المجريين والدوليين.
ويستخدم اختراع "نشوان باراساوند" لمعالجة تضيق وتصلب الشرايين دون تدخل جراحي ودون آلام أو مضاعفات، باستخدام الموجات تحت الصوتية والصوتية وفوق الصوتية مجتمعة، وقد ثبت نجاحه العلمي الباهر من خلال التجارب العلمية الموضوعية التي أجريت عليه من قبل لجنة من علماء جراحة الأوعية الدموية بجامعة بيتش العلمية في المجر برئاسة رئيس نقابة جراحي وأطباء الأوعية الدموية في المجر البروفسيور لايوش كولار.
ويعتبر جهاز نشوان باراساوند أنجح وسيلة علاجية عرفها المجتمع الطبي من بين الوسائل غير الجراحية باعتباره يقوم الآن بتغطية حاجة كل المقاطعات المجرية التسعة عشر والذي أمكن به إنقاذ آلاف المرضى من بتر الأطراف.
ويمكن تقديم هذه الخدمة الطبية العلاجية الفريدة لأكثر من عشر سكان الأرض وستدخل هذه الخدمة الطبية المتقدمة اليمن وبعض الدول العربية المجاورة عما قريب. وهناك طلبات عديدة على الجهاز من مختلف دول العالم بما في ذلك ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وحرص الدكتور خالد على أن ينال هذا اللقب باسم الجمهورية اليمنية الذي قوبل بدعم من هيئات الفرسان الدولية.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه يحمل على عاتقه مسؤولية تاريخيه في دعم بلاده اليمن وخدمتها قائلا: لن ندير ظهورنا نحو أوطاننا ولو كلفنا ذلك خسارة الفوز بلقب ما أو تكريم ما فلا تكريم الا تكريم الوطن ونحن نأتي بعد ذلك فأنا مدين لبلدي اليمن الموحد بالكثير حيث نهلت بداياتي العلمية في بلادي الجمهورية اليمنية فهناك الأساس والبداية وهنا في المهجر استمرارية للمسيرة اما الهدف فهو دوما هناك في اليمن.
تتكون منظومة الفرسان من هيئات الفرسان الدولية المكونة من خمسة عشر دولة التي يترأسها ملك تايلاند والمرشح للقب فارس لا يحق له أن يرشح نفسه ولكنه يزكى من قبل فرسان اللجان الدولية ويشترط في المرشح أن يكون حاصل على مالا يقل عن ثلاث جوائز عالمية كبرى وأن يكون اختراعه ذو أهمية بالغة في حياة البشرية ومن ثم الفوز بأصوات فرسان اللجان الدولية لنيل لقب فارس.
وحسب العادة يتم الترشيح للفارس برتبة نايت اما الدكتور خالد نشوان فقد منح لقب فارس برتبة اوفيسور وهذا يعتبر تكريم رفيع المستوى, ويصبح بذلك الوحيد المخول لتزكية فارس في اليمن بصفته المسؤول دوليا عن ملف الفرسان عن اليمن ككل.
و أعلن رئيس الاتحاد الدولي للمخترعين رسميا خلال الحفل عن الموافقة المبدئية للاتحاد الدولي على انضمام اليمن لتكون الدولة العضو السابع والثمانيين في المنظمة الدولية المرموقة بعد تصويت اللجان التنفيذية الدولية على الانضمام النهائي.
وسيكون الدكتور خالد نشوان رئيس لهيئة اللجنة التنفيذية اليمنية في الاتحاد الدولي.
وفى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عبر السفير اليمني في بودابست السفير غالب العدوفي عن سعادته البالغة قائلا: إن حصول احد أبناء اليمن على هذا التكريم الكبير بلقب "فارس المخترعين الدوليين" مفخرة لكل اليمنيين والعرب ولا سيما أنه حصل على هذا الوسام ممثلا لليمن بصورة رسميه ولا سيما أنه تم بالمناسبة الإعلان الرسمي المبدئي عن انضمام اليمن إلى الاتحاد الدولي للمخترعين وهذا بفضل الله وبفضل جهود الدكتور خالد نشوان وهذه تعتبر بشرى سارة نزفها إلى كل أبناء اليمن.
وبدوره اعتبر سفير دولة قطر مبارك ابو العينين أن اختراع الدكتور خالد نشوان ثورة حقيقية في مجال الطب وبتكريم المجتمع الدولي له بلقب "فارس المخترعين الدوليين" يكون قد تم تكريم العالم العربي والإسلامي أيضا وليس الجمهورية اليمنية وحسب, فنحن نشعر بكل فخر واعتزاز. ونتمنى أن تدخل هذه الخدمة الطبية الراقية إلى كل العالم العربي.
يشار إلى أن هذا التكريم الجديد المتمثل بوسام فارس المخترعين الدوليين يعد شهادة وإشادة علمية ودولية جديدة تضاف إلى سجل حافل ومتميز يضم أكثر من عشرين جائزة دولية كبرى كان قد حصل عليها المخترع اليمني، من بينها جائزة ملك تايلند والجائزة الخاصة من ألمانيا وجائزة ولقب مخترع العام 2006 في المجر وكأس الاتحاد الدولي للمخترعين لنفس العام وميدالية ماريا كوري لعام 2005 وميدالية الشرف الفرنسية وجائزة كوريا الجنوبية وجائزة أفضل اختراع من تايوان وجائزة اتحاد المخترعين الألمان وميدالية "نيكولا تسلا" الذهبية والميدالية الذهبية الدولية الروسية والسويسرية والماليزية وغيرها من الجوائز والميداليات الذهبية الدولية الأخرى.
اما بصفته أديبا وشاعرا فقد حصل على جائزة الأدب المجري لعام 2001 من قبل الفدرالية العامة للاتحادات الاجتماعية المجرية على ديوانه الأدبي المسمى"أتيت من ارض ملكة سبأ" الذي كتبه باللغة المجرية.