[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مقتل العشرات من عناصر القاعدة بينهم قيادات في عمليات أمنية باليمن

أعلنت وزارة الداخلية في اليمن اليوم الخميس مقتل 34 من عناصر تنظيم القاعدة واعتقال 17 آخرين في منطقة أرحب وأبين وأمانة العاصمة، كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية وإرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح اليمنية والأجنبية.

وقال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية " إن قوات الأمن المدعومة بالطيران من قواتنا الجوية وفي عملية استباقية مزدوجة وناجحة هاجمت عددا من الأهداف لتنظيم القاعدة في منطقة أرحب بمحافظة صنعاء التي كانت تتواجد فيها مجموعة انتحارية جاهزة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح بما في ذلك المدارس".

وأضاف المصدر "وقد أدى ذلك إلى مقتل 4 انتحاريين والقبض على 4 آخرين بينهم جريح، وحيث كانت تلك المجموعة تحمل أحزمة ناسف وجاهزة لتنفيذ عملياتها الإرهابية".

وأردف قائلاً " إن قوات الأمن داهمت عددا من أوكار القاعدة بأمانة العاصمة والقت القبض على 13 عنصرا إرهابيا", مشيرا إلى أنه يجري تحليل جثث القتلى من عناصر القاعدة في عمليات اليوم, للكشف عن هويات عناصر التنظيم الذين يعتقد أن بينهم عناصر قيادية.

وفي حديث لقناة الجزيرة قال الشيخ طارق الفضلي القيادي البارز في الحراك الجنوبي وهو جهادي سابق إن المستهدفين بالضربات الجوية في منطقة باكازم هم مدنيون ومعظمهم من النساء والأطفال، وإن أكثر من ستين سقطوا ما بين قتيل وجريح ..

وأضاف الفضلي أن المنطقة تشهد توترا أمنيا وحملة اعتقالات واسعة، وأن السلطات حالت دون وصول الجرحى إلى مستشفيات عدن بعد أن قامت بقطع الطريق المؤدي إلى المدينة بحسب الفضلي ..

من جانب آخر نسب لموقع "الصحوة نت" الإخباري التابع لحزب الإصلاح المعارض إلى مصادر محلية في أبين أن منطقة المعجلة وادي قطانه في مديرية المحفد تعرضت فجر اليوم لقصف جوي لطائرات قادمة من جهة البحر ما أدى إلى مقتل 53 شخصاً بينهم قيادات مطلوبة على ذمة القاعدة إلا أن المصادر ذاتها أكدت أن معظم قتلى الغارات في المعجلة بأبين هم من النساء والأطفال، وانه جرى دفن أعداد منهم ظهر اليوم في المنطقة.

في حين تضاربت المصادر حول أعداد القتلى الذين سقطوا في العملية أشارت المصادر ذاتها إلى أن من بين القتلى في غارات المحفد 6 من أبرز المطلوبين على ذمة القاعدة وإصابة 4 أخرين ، وأكدت أن من بين القتلى محمد العمبوري ومنير العمبوري القيياديين في القاعدة، في حين أكد مصدر في الأمن السياسي في أبين مقتل محمد صالح الكارزمي زعيم القاعدة في أبين وعدد من أعضاء القاعدة خلال الغارة.

وأكدت مصادر محلية لموقع "الصحوة نت" مقتل محمد صالح العمبوري القيادي بتنظيم القاعدة وأسرته ( 7 ) أشخاص ومنير العمبوري وأربعة آخرون من القاعدة وجرح أربعة ينتمون إلى تنظيم القاعدة وأضافت ذات المصادر آن قصفا استهدف مساكن وبيت آل جابر أسفر عن مقتل الأسرة كاملة ولم تبق منها إلا طفلة صغيرة عمرها عام و أن عدد كبير من القتلى سقط في ذلك القصف و قد تم نقل العشرات من الأطفال وكبار السن والنساء في القصف الذي وصف بالعنيف إلى مستشفى مودية ( 40 كيلو من موقع القصف ) كما نفقت عدة رؤس من الماشية.

ونقل الموقع عن مواطنين ان أسرة عبدا لله عوض شيخ (70 عاما ) وولديه مقبل ( 20عاما ) واحمد ( 16 عاما ) ورابع من بناته قد لقوا حتفهم في القصف، فيما قتلت أسرة مقبل سالم دوغيه حوالي ( 12 فردا ) وأكدت ذات المصادر ان القصف في منطقة آل جلجلة أسفر عن مقتل 16 فردا بينهم أطفال ونساء،

وذكرت أنباء عن وصول القصف إلى جبال معوان قريبا من جبال قطانه في المعجلة وان قتلى من آل باكازم إثر تدمير كثير من المساكن ومناطق البدو الرحل مع ومواشيهم.

من جانبها أكدت مصادر محلية في أرحب استسلام عارف مجلي القيادي في تنظيم القاعدة بأرحب للحملة الأمنية التي نفذت على المنطقة اليوم، في حين قتل 7 أخرين ينتمون للقاعدة خلال الحملة وجرح أخرين، في حين تمكن حزام مجلي شقيق عارف مجلي من الإفلات من الحملة نتيجة عدم تواجده بالمنطقة.

وقالت المصادر لموقع "الصحوة نت" الإخباري إن عدداً كبيراً من الأطقم الأمنية طوقت قرية "سلم" منذ الساعات الأولى للصباح، فيما قصفت طائرة حربية مخبأ في أحد المزارع أسفر عن مقتل 7 متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة كانوا بداخله.

وأضافت أن عارف مجلي، نجل القيادي السابق في تنظيم القاعدة "يحيى مجلي" الذي اغتالته وحدات أمنية يمنية وأمريكية مشتركة بمنطقة الروضة شرق العاصمة صنعاء في العام 2003م، استسلم لقوات الأمن صباح اليمن إثر اشتباكات معه، تم فيها قصف منزله بقذائف ال"آر بي جي".

وأشارت المصادر أن الهجوم أسفر أيضاً عن مقتل عدد من الجنود في المواجهات التي استمرت مع متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة حتى الظهيرة، وجرح خلالها أشخاص من الطرفين بينهم امرأة.

وفي تطور لاحق قالت المصادر ان كميناً تعرضت له الحملة الأمنية أثناء عودتها من أرحب ما ادى لسقوط عدد من افراد الحملة بين قتيل وجريح.

زر الذهاب إلى الأعلى