[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

الاثيوبيون شكلوا غالبية المهاجرين الأفارقة لليمن هذا العام

أفادت بيانات أصدرها مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين يوم الجمعة أن أكثر من 74 ألف أفريقي تدفقوا على اليمن هذا العام بزيادة 50 في المئة عن عام 2008 على الرغم من عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد

وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان الاضطرابات والضغوط الاقتصادية في منطقة القرن الافريقي أدت إلى ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يدفعون أموالا لمهربين ويقومون برحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر.

وقال ان المهاجرين الافارقة "يتعرضون في بعض الحالات للضرب أو الاغتصاب أو القتل أو يلقى بهم من على السفن في مياه تمتليء بأسماك القرش." ووصف الطرق البحرية في خليج عدن والبحر الاحمر بأنها "أزحم طرق الملاحة في العالم والأكثر في عدد القتلى."

ويقدم كثير من الأفارقة على هذه الرحلة الخطيرة إلى اليمن أملا في العثور على فرص عمل في السعودية أو مناطق أبعد.

وخلافا للسنوات السابقة لم يشكل الصوماليون غالبية الافارقة الذين وصلوا إلى اليمن في عام 2009 على الرغم من استمرار القتال في أرجاء العاصمة مقديشو. ودخل 32800 صومالي إلى اليمن هذا العام.

وقال ماهيسيتش ان أكثر من 42 ألف اثيوبي سافروا إلى اليمن وهو ضعف العدد الذي سجل في عام 2008 ولكن معظمهم واصل رحلته إلى دول أخرى في الخليج بحثا عن وظائف.

ويحصل الصوماليون على وضع لاجئين تلقائيا بمجرد وصولهم إلى اليمن ولكن يتعين تحديد وضع الوافدين من دول من بينها اثيوبيا كلاجئين قبل أن يتسنى لهم طلب اللجوء.

وقال ماهيسيتش "الغالبية العظمى من الاثيوبيين لم يتصلوا بمراكز الاستقبال ( التابعة للمفوضية العليا للاجئين) لانهم لا يعتزمون طلب اللجوء." ولكنه أضاف "نعتقد أن بعضهم ربما تجنب الاتصال بالمراكز خوفا من الاعتقال والاحتجاز."

وأدى جفاف مستمر منذ خمسة أعوام واستمرفي عام 2009 إلى مجاعة واسعة النطاق في اثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 83 مليونا بالاضافة إلى دول أفريقية أخرى.

وغرق 309 أشخاص على الاقل أو قتلوا أثناء رحلتهم البحرية من القرن الافريقي هذا العام في تراجع عن العام الماضي حيث بلغ عددهم 590 شخصا ولكن المفوضية العليا للاجئين قالت ان الاعداد النهائية للمفقودين في عام 2009 لم تتح بعد

زر الذهاب إلى الأعلى