[esi views ttl="1"]
arpo37

تقارير إسرائيلية: مصر تنشر قوات مدرعة على حدود السودان

أفادت تقارير صحفية إسرائيلية، يوم الاثنين، بأن الحكومة المصرية قررت مضاعفة جهودها لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، عبر حدود مصر الجنوبية مع السودان، زاعمة أن شاحنات تهريب الأسلحة تنطلق من موانئ على ساحل البحر الأحمر، قادمة من إيران، حتى تصل إلى ممر فيلادلفيا.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، عن مسئولين عسكريين إسرائيليين، تأكيدهم أن قوات مصرية انتشرت على طول الحدود المصرية السودانية، منذ عدة أسابيع، لمنع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس في قطاع غزة.

واعتبرت الصحيفة أن الحدود المصرية السودانية، واحدة من الطرق الرئيسية التي تستخدمها إيران لتهريب الأسلحة إلى حماس، من خلال السفن التي ترسو في موانئ إريتريا والسودان، حيث يتم تفريغ حمولتها في شاحنات، تتخذ الدروب الصحؤاوية المجهولة، في طريقها إلى شبه جزيرة سيناء، لتجد طريقها بعد ذلك إلى قطاع غزة، عبر الانفاق الحدودية.

وأكد مسئول عسكري إسرائيلي، أن السلطات المصرية بدأت في تكثيف أعمال مراقبة طرق التهريب، من خلال بناء جدار على الحدود مع غزة، وزيادة عدد قواتها على الحدود مع السودان، مضيفا أن مصر نشرت عدداً من القوات المدعومة بعربات مصفحة، لمراقبة الحدود الجنوبية، وتفتيش السيارات المشكوك في حمولاتها.

وأشارت الصحيفة إلى الغارة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، في يناير 2009، على إحدى القوافل التي يشتبه أنها كانت تنقل أسلحة متطورة إلى حماس، داخل الأراضي السودانية، وذلك خلال العدوان الإسرايلي على غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن مصر بدأت في بناء جدار معدني، منذ أواخر عام 2009 بمساعدة مهندسين عسكريين أمريكيين، قدموا للمصريين مجسات لوضعها تحت الأرض، لمراقبة الأنفاق واكتشافها بالقرب من الجدار الفولاذي، الذي تبنيه مصر بعمق 25 مترا، ومن المقرر انتهاء العمل فيه بنهاية عام 2010.

زر الذهاب إلى الأعلى