[esi views ttl="1"]
arpo37

علاوي: لن نسمح لإيران أو لغيرها بالتحكم في مستقبل العراق

ندد رئيس "القائمة العراقية" رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي بشدة ب"تدخل" إيران "بكل تفاصيل الحياة في العراق"، متهما إياها بانها تريد ان "تفرض علينا ما تشاء من أسماء وصيغ وأوضاع".

وشدد علاوي، اثناء استقباله المهنئين بفوز قائمته بالمرتبة الاولى في الانتخابات التشريعية وحصولها على 91 مقعدا برلمانيا على القول، "لا إيران ولا غير إيران باستطاعتها ان تتحكم بالعراق.. لا إيران ولا غيرها تستطيع أن تفرض علينا ما تريده، ومن العيب على إيران وهي تدعى انها جارة مسلمة ان تتدخل في الشأن العراقي بهذا الشكل وهذا مرفوض ولا نقبله اطلاقا".

وأضاف أن "معركة بناء العراق بدأت الآن، فإما ان نبني العراق خاليا من المشاكل والتفرقة وان يقوم على المساواة والمشاركة الحقيقية وإما، لا سمح الله، ينهار العراق نتيجة هذه التدخلات التي نراها والتي تحاول ان تنال من قيمة العراق".

وتابع ان "الشعب العراقي اعطى صورة مشرقة للعراق في الانتخابات رغم ما شاب هذه الانتخابات من مشاكل تتمثل بالترويع والاقصاء والاعتقالات. وهذه المشاكل لا تزال مستمرة، وعلى الرغم من هذا فإن الشعب العراقي ذهب إلى صناديق الاقتراع بكثافة وزخم عال وانتخب من أراد ان يمثله في المجلس النيابي القادم والذي يفترض ان تنبثق عنه حكومة تمثل الشعب العراقي".

وبشأن برنامج قائمته قال علاوي إن "قائمتنا خاضت الانتخابات بوضوح وعلى أساس مشروع واضح، مشروع وطني يؤمن بأن العراق لكل العراقيين بغض النظر عن الهوية أو الطائفة أو المذهب أو الدين، مشروع يؤمن بالمصالحة الوطنية ويؤمن بأن العراق يجب أن يبنى بمشاركة كل العراقيين. وهذه هي المبادئ العامة التي خاضت "العراقية" الانتخابات بموجبها".

وعن نظرته إلى المستقبل القريب، قال رئيس الوزراء العراقي الاسبق إن "الأيام المقبلة ليست سهلة ولهذا فإن تكاتف العراقيين وتآزرهم ووقوفهم وقفة رجل واحد لمجابهة التحديات أصبح اكثر المطالب الآن. فهناك من يريد إيذاء العراق وهناك نفوس مريضة تتجاوب مع هؤلاء ويجب التصدي لهؤلاء لأن العراقي لديه كرامته وكرامة بلده أهم من أي شيء آخر".

وكانت "القائمة العراقية" وصفت محاولات مصادرة حقها الدستوري في تشكيل الحكومة ب"السابقة الخطيرة" التي تهدد الديمقراطية في العراق.

وقالت "القائمة العراقية" في بيان لمستشارها الاعلامي هاني عاشور اليوم الثلاثاء إن "من شأن تلك المصادرة انتاج حكومة منقوصة غيرممثلة لجميع الشعب العراقي على خلاف الإدعاء بان الديمقراطية ممثلة للشعب، كما سيعني مصادرة ارادة الناخب العراقي وزعزعة ثقته في أي انتخابات مقبلة".

زر الذهاب إلى الأعلى