[esi views ttl="1"]
arpo37

اسرائيل تضغط على برشلونه لعدم توقيع عقد الرعاية مع قطر

واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلى "حملتها المسعورة" ضد نادى "برشلونة" الإسبانى الرياضى لليوم الثالث على التوالى، بسبب تلقيه دعماً من مؤسسة "قطر فاوندايشن" القطرية التى تراعها زوجة أمير قطر الشيخة "موزة"، مطالبة النادى الكاتلونى بإلغاء عقده مع المؤسسة فورا وحذف اسمها من ملابسه الرياضية.

وذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية في عددها الصادر صباح اليوم، الاثنين، أن إسرائيل تسعى إلى جانب دول أخرى من أجل إقناع مجلس إدارة نادى برشلونة الرياضى الأسبانى بعدم توقيع عقد اتفاق مع شركة "قطر للاستثمار الرياضى" ومؤسسة قطر للتربية والعلوم "قطر فاوندايشن"، باعتبار أن الشيخ يوسف القرضاوى أحد مؤسسيها، بحجة أنه دعا أكثر من مرة لقتل اليهود، وأن المؤسسة علاقة بتمويل حركة حماس في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر في نادى برشلونة أكبر النوادى صاحبة أكثر الأهداف في العالم وأشهرها تأكيدهم أنهم تلقوا توجيهات من مسئولين رسميين وغير رسميين في أسبانيا ودولا أخرى من أجل عدم إنجاز هذا العقد.

وفى المقابل تعرض النادى لحملة إعلامية إسرائيلية من أجل ممارسة الضغط عليه، من خلال الجمهور، بنشر مقالات في كل وسائل الإعلام المحلية داخل أسبانيا وخارجها.

وأشارت معاريف إلى أن مؤسسات في الاتحاد الأوروبى تسعى لاتخاذ إجراءات لضم مؤسسة "ائتلاف الخير" إلى قائمة المنظمات الإرهابية، وهى إحدى المؤسسات المشاركة في صندوق الاستثمار القطرى، وبذلك لن يستطيع نادى برشلونة من ناحية قانونية تسلم الأموال من الصندوق القطرى.

وفى السياق نفسه شن التلفزيون الإسرائيلى عبر قنواته المختلفة وموقع "قضايا مركزية" الإخبارى الإسرائيلى أن برشلونة اتخذ قرارًا ذا أبعاد سياسية بعيدة المدى من خلال تعاونه مع الصندوق القطرى الإسلامى الذى يديره الشيخ يوسف القرضاوى، المعروف بإنكاره المحرقة النازية، ودعمه العمليات الفدائية في إسرائيل، والداعى إلى قتل النساء اليهوديات الحوامل وما يحملن في بطونهن، كى لا يكبر الأطفال ويخدمون بجيش الاحتلال الإسرائيلى، على حد مزاعم التلفزيون والموقع الإسرائيلى.

وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الصندوق الذى سيوضع شعاره على ملابس نادى "برشلونة" هو صندوق إسلامى، يعمل على تعليم الإسلام للأجيال الشابة، قائلة: "لا يمكن أن يمر مثل هذا المُخطط دون أن نُسمِع صوتنا، نحن الشعب الإسرائيلى".

وكانت قد دعت وسائل الإعلام العبرية الجماهير الإسرائيلية إلى مقاطعة النادى الإسبانى في حال أن ظل متمسكًا بالدعاية القطرية، وسيتم حرق أعلامه وملابسه وكل ما يخصه لدى المشجعين الإسرائيليين، وتوثيق ذلك بالصور ورفعها على المنتديات وموقع "فيسبوك" الشهير.

وأشارت معاريف إلى أنها المرة الأولى التى يضع فيها النادى الكاتالونى إعلاناً على قميص فريقه الكروى مقابل مبلغ مالى، لأنه لا يتقاضى مقابلاً من "يونيسيف" منذ أن وضع شعارها على صدر لاعبيه عام 2006، بل إنه يدفع لهذه المؤسسة التابعة للأمم المتحدة وتعنى بحماية الأطفال مليونى يورو سنوياً.

يذكر أنه على ضوء رعاية "قطر فاونديشن" لبرشلونة، ستكون المرة الأولى التى يضع فيها النادى إعلاناً على قميص فريقه الكروى مقابل مبلغ مالى، لأنه لا يتقاضى مقابلاً من ال "يونيسيف" منذ أن وضع شعارها على صدر لاعبيه عام 2006، بل إنه يدفع لهذه المؤسسة التابعة للأمم المتحدة وتعنى بحماية الأطفال مليونى يورو سنوياً، حيث ستتقاسم المؤسسة القطرية صدر لاعبى برشلونة مع "يونيسيف"، وهو أمر يتوافق تماماً مع فلسفة النادى الكاتالونى لأن المؤسسة القطرية لا تبغى الربح في نشاطها.

الجدير بالذكر أن المؤسسة القطرية تأسست عام 1995 بمبادرة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، وتتولى زوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئاسة مجلس إدارتها، وتقوم بقيادة المؤسسة وتوجيهها نحو تحقيق أهدافها وبرامجها الخاصة في نواحى التعليم والعلوم وتطوير المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى