[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

السفارة اليمنية بالقاهرة: اتهام السفير بتجارة الاثار كذب وافتراء

اعتبرت السفارة اليمنية في العاصمة المصرية القاهره الاخبار التي نشرتها بعض المواقع المصرية حول قضية الاعتداء على السفير اليمني عبدالولي الشميري في اسيوط ، واتهامه بالمتاجرة في الاثار وكذلك حجم المبلغ المسروق منه انها افتراءات العصابة المسلحه التي هاجمت السفير.

وقالت السفارة في بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخه منه "سفارة اليمن تنفي كل ما جاء من التهم الكاذبة المنسوبة إلى سعادة السفير والمستندة للأقوال المضللة من اعترافات العصابة التي تحاول تبرير جريمتها الشنعاء. وتهيب السفارة بعدم تصديق تلك الشائعات الكاذبة.".

واوضحت السفارة ان المبلغ المسروق والذي كان ضمن حقائب السفير هو لا يتجاوز ثمانية وعشرين ألف دولار وأربعين ألف جنيه مصري فقط. وليس كما اوردته بعض المواقع المصرية ان المبلغ يصل إلى 3 مليون.

واكدت السفارة ثقتها في اجهزة الامن والجيش والشعب المصري ، ومحتفظه بحقها ا القانوني والاعتباري إزاء مايتردد استنادا إلى تبرير عصابة الجناة بحسب البيان.

واهابت السفارة اليمنية في القاهره بكافة وسائل الإعلام والمواقع الألكترونية بعدم الإنجرار وراء الشائعات الكاذبة وتوخي الدقة وعدم تناول الشائعات الاستباقية التي تهدف لتجريح الهيئآت وتخريب العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وكانت عصابه مسلحة قد هاجمت السفير اليمني في مدخل مدينة اسيوط بتاريخ 1-3-2011.

واوضح الشميري في تصريح سابق إنه تعرض لحادث سرقة بالإكراه أثناء سفره إلى أسيوط قادماً من القاهرة لسداد المصروفات الدراسية للمبعوثين اليمنيين في جامعة أسيوط، حيث استولى الجناة على قيمة المصروفات السنوية للمبعوثين لدراسة الدبلومة والماجستير والدكتوراة.

نص البيان :-

بيان من سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة بتاريخ 8/3/2011

لقد تابعت السفارة الحملة الإعلامية المستندة على افترآت العصابة المسلحة التي هاجمت موكب سعادة السفير الثلاثاء 1/3/2011م في مدخل مدينة أسيوط.

وسفارة اليمن تنفي كل ما جاء من التهم الكاذبة المنسوبة إلى سعادة السفير والمستندة للأقوال المضللة من اعترافات العصابة التي تحاول تبرير جريمتها الشنعاء. وتهيب السفارة بعدم تصديق تلك الشائعات الكاذبة.

ولقد تبين من خلال البيانات السابقة وتصحيح البلاغ الأمني بأن المبلغ المستولى عليه ضمن حقائب السفير لا يتجاوز ثمانية وعشرين ألف دولار وأربعين ألف جنيه مصري فقط.

والسفارة اليمنية تثق بمصر العزيزة أرضا وإنسانا وأمنا وجيشا وتتمسك بحقها القانوني والاعتباري إزاء مايتردد استنادا إلى تبرير عصابة الجناة. وتهيب السفارة بكافة وسائل الإعلام والمواقع الألكترونية بعدم الإنجرار وراء الشائعات الكاذبة وتوخي الدقة وعدم تناول الشائعات الاستباقية التي تهدف لتجريح الهيئآت وتخريب العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

زر الذهاب إلى الأعلى