أعلنت مصادر في المعارضة أن الرئيس علي عبدالله صالح وافق على التوقيع على المبادرة الخليجية على أن يوقع الاتفاق من جهة المعارضة رئيس أحزاب اللقاء المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان، وليس محمد سالم باسندوة الذي يعتبره غير شرعي.
وقال القيادي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض حسن زيد مساء الثلاثاء خلال حديث له إلى قناة الجزيرة القطرية ان المعارضة اُبلغت مساء الثلاثاء ان الرئيس صالح وافق على المبادرة الخليجية شريطة تقديم حصانة قضائية تمنع تعرضه لأي محاكمات لاحقة.
من جهة أخرى قال متحدث باسم شباب الثورة اليمنية في صنعاء إن الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي أبلغهم أثناء لقاء دار بينه وبين ممثلين عن شباب الثورة اليوم الثلاثاء إن زيارته إلى اليمن لبذل المساعي حول المبادرة الخليجية ستكون الأخيرة وأن المجلس سيتخذ خطوات حاسمة خلال اليومين القادمين.
وكان عدد من شباب الثورة التقوا الزياني في صنعاء بعد دعوة تلقوها منه، وخلال اللقاء طلب شباب الثورة من الزياني انحيازاً واضحاً لخيار الشعب اليمني، وألا تشكل دول الخليج غطاء للرئيس لارتكاب مزيد من المجازر. حسبما نقلت قناة الجزيرة عن متحدث باسم شباب الثورة لم يذكر اسمه.
وقد وضعت دول الخليج القلقة من استمرار التصعيد في اليمن منذ يناير، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم لصالح نائبه على ان يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.