استشهد فلسطينيان وأصيب 7 من عائلتهما إثر تدمير منزل العائلة في عدوان جوي “إسرائيلي” على قطاع غزة، فيما استهدفت طائرات الاحتلال ودباباته مواقع عدة في غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، وردت المقاومة بإمطار المستعمرات الصهيونية بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون . وفي وقت لاحق، توفي طفل فلسطيني متأثراً باصابته في الغارة “الإسرائيلية” .
وقالت اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ إن الطفل رمضان بهجت الزعلان (12 عاماً) توفي متأثراً بإصابته جراء القصف الذي استهدف شمال غربي غزة فجر أمس وتسبب بتدمير منزل ومقتل والد الطفل واصابته مع والدته وأشقائه، حيث وصفت حالته مع شقيق آخر (طفل أيضاً) بأنها خطرة .
وفي الضفة الغربية أصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين بجروح، أحدهم في حال الخطر، خلال اعتداء قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على المسيرات السلمية التي انطلقت في عدد من المناطق الفلسطينية ضد الجدار والاستيطان، تزامناً مع الذكرى الـ24 لانطلاق الانتفاضة الأولى “انتفاضة الحجارة” وال44 لانطلاقة الجبهة الشعبية .
وكشف نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القيادة ستسعى لدى مجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية لإرسال مراقبين دوليين للأراضي الفلسطينية، فيما حمّلت الجامعة العربية، “إسرائيل” مسؤولية التصعيد، وطالبت بتدخل دولي عاجل لإرغام “إسرائيل” على وقف جرائمها البشعة بحق الشعب الفلسطيني .