[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

باسندوه يقول ان صالح هو الخطر الرئيسي على اليمن وهادي يتحلى بالحكمة والصبر

قال محمد سالم باسندوه رئيس حكومة الوفاق الوطني ان تأجيل الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية يهدف للحصول على تنازلات محلية ودولية لم يكشف عن ماهيتها. مؤكدا ان زيارة صالح إلى الولايات المتحدة لا زالت قائمه.

وقال باسندوه ل صحيفة الرياض السعودية ان صالح يعتبر الخطر الرئيسي على اليمن وقال "الخطر الرئيس ما زال الرئيس . لقد فوض صلاحياته لنائبة لكنه ما زال رئيسا فخريا ولكن بعد انتخابات 21 فبراير سيكون هناك رئيس منتخب لا ينازعه احد سلطاته. " وكشف باسندوة عن مشاكل وعوائق كبيرة تواجه حكومة الوفاق لكنه قال أنهم يحاولون قدر الإمكان تجاوزها بالحكمة والصبر. وفيما يتعلق بالتدخلات التي يقوم بها صالح في صلاحيات هادي قال باسندوة أن هادي يواجه مشاكل ولكنه يتحلى بالصبر والحكمة قدر الإمكان.
وبشان الأنباء التي تسربت عن تهديدات هادي بمغادرة صنعاء أن استمر صالح في تدخلاته في صلاحياته، أكد باسندوة انه لم يسمع بمثل هذه التهديدات وقال: "لا أتوقع أن حدث هذا.. نائب الرئيس لا يريد أن يكون هو مفجر القنبلة وان يتم الانتقال السلمي والسلس للسلطة."

وأكد باسندوة أن الناس في اليمن لن يطمئنوا إلا بعد زوال الخطر في 21 فبراير القادم أي يوم الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي سيتم فيها انتخاب القائم بأعمال الرئيس عبده ربه منصور هادي رئيسا توافقيا. وقال: "الفريق هادي لازال الآن قائما بأعمال الرئيس وبعد 21 فبراير سيصبح رئيسا لليمن وهذا يعني انتقال السلطة كاملة إليه. وعلينا أن ننتظر ونصبر ومن يفتعل المشاكل يجب أن يدرك أن ذلك ليس بمصلحته"، معبرا عن تفاؤله من أن اليمن سوف تصل إلى هذا اليوم رغم الصعوبات والتحديات. وأكد باسندوة أن ما تحقق إلى الأمن من تنفيذ بعض بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية أمرا جيدا. وأشار باسندوة أن هناك جماعات وتجار حروب مستفيدين من عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وقال أن أي طرف يرفض إخلاء المسلحين وإزالة المتاريس سوف يكون محل إدانة محلية وإقليمية ودولية. وأكد انه لا بديل عن المبادرة سوى المواجهة.

وبدأ محمد سالم باسندوه ووفد وزاري رفيع يوم امس زيارة إلى المملكة العربية السعودية وتشمل الجولة جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

زر الذهاب إلى الأعلى