[esi views ttl="1"]
arpo28

تعليقات لاذعة على خبر اعتزام صالح تدوين مذكراته بعنوان (قصتي مع الثعابين)

هذه الصورة المرفقة هي إحدى ردود الأفعال الساخرة في صفحات الفيسبوك على الخبر الذي أورده موقع "العربية نت" حول اعتزام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تدوين مذكراته بعنوان "قصتي مع الثعابين".

وانهالت التعليقات الساخرة من قبل ناشطين في اليمن على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مبدية استنكارها من العنوان الذي اختير للكتاب إذ اعتبر البعض أن فيه إساءة بالغة للشعب اليمني الذي حكمه صالح ثلث قرن.

في المقابل عبر كثيرون عن رفضهم لمثل هذه الردود الساخرة باعتبار أن المرحلة الحالية لا تحتمل المهاترات وأن المستقبل الجديد بحاجة إلى لغة راقية تتسامى فوق الجراح وتتطلب الاحساس العميق بالمسؤولية.

وكان موقع "العربية نت" نسب إلى قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، من المقربين من صالح، قوله ان الرئيس اليمنى السابق قال في لقاء مع عدد محدود من قيادات حزبه إنه بصدد صياغة مذكراته على أن يكون المشروع الأول هو إصدار الجزء الأول من مذكراته، لتشمل رحلته وصولا إلى خروجه من الرئاسة، على أن يبقى الجزء الثاني مفتوحا حتى خروجه من المشهد السياسي تماما، كونه لا زال رئيساً لحزب المؤتمر الشعبى العام الذى أسسه في 24 أغسطس 1982م.

ونوه القيادي في حزب صالح بأن الرئيس اليمني السابق يميل إلى كتابة مذكراته تحت عنوان "قصتى مع الثعابين" اتساقا مع ما ظل يردده طيلة سنوات من أن حكم اليمن أشبه بالرقص فوق رؤوس الثعابين، وتلويحه مؤخرا إلى أن الثعابين لدغته، في إشارة إلى حادثة مسجد دار الرئاسة في 3 يونيو من العام الماضي والتى أصيب فيها الرئيس السابق وقتل عدد من كبار معاونيه.

ولفت المصدر إلى أن صالح ألمح إلى أنه لا يريد أن تكون مذكراته نمطية على غرار أغلب زعماء العالم العربى، الذين لا يكشفون عن شيء ويتناولون مذكراتهم بصيغة بروتوكولية وبأسلوب دبلوماسي، وإنما يريد أن يكشف الأوراق بدون تحفظ وخصوصا أسرار مراكز القوى التي ارتبطت بسنوات حكمه و"انقلبت عليه" على حد قوله.

وقال القيادي الرفيع في حزب المؤتمر الشعبى العام الذى يرأسه صالح، إن اليمنيين سمعوا روايات متعددة بشأن حكاية وصول الرئيس السابق إلى سدة الحكم في 17 يوليو 1978، وأغلبها روايات موجهة تتحدث عن دور حاسم لحلفائه بالأمس الذين باتوا خصومه اليوم، وفى مقدمتهم زعماء قبيلة حاشد من أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والجنرال على محسن صالح الأحمر، الذى كان يشكل الرجل الثانى والقوي طيلة 33 عاما من حكم صالح قبل أن يعلن خروجه وانضمامه إلى الثورة الشبابية في 21 مارس من العام الماضي.

الجدير هو أن تصريحات القيادي المؤتمري لم تلق أي نفي أو تأكيد من قبل وسائل الاعلام الموالية لصالح.

زر الذهاب إلى الأعلى