[esi views ttl="1"]
arpo37

مناف طلاس من باريس: الأسد زج بالجيش لمعركة لا تعبر عن مبادئه

أعلن العميد مناف طلاس، وهو مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد وأعلى مسؤول عسكري سوري يعلن انشقاقه، اليوم الثلاثاء أنه في باريس ويأمل بقيام "مرحلة انتقالية بناءة" في سوريا، وذلك في بيان سلم لوكالة "فرانس برس".

وفي هذا النص الذي يحمل توقيع "العميد مناف طلاس، باريس 17 تموز/يوليو 2012 " عبر هذا الضابط عن الأمل في "الخروج من الأزمة عن طريق مرحلة انتقالية بناءة تضمن لسوريا وحدتها، واستقرارها وأمنها وتضمن لشعبها الغالي تطلعاته المحقة". وأضاف "لا يسعني إلا أن أعبر عن غضبي وألمي في زج الجيش في خوض معركة لا تعبر عن مبادئه".

ويأتي هذا بعد الانفجار الذي قتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة في سوريا في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي وسط دمشق اليوم الأربعاء والذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى.

تبني العملية

وبحسب وكالة "رويترز" فإن جرحى تفجير مقر الأمن القومي ينقلون إلى مستشفى الشامي، والحرس الجمهوري السوري يضرب طوقاً حول المنطقة.

ويقع المبنى المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة، ويرأس جهاز الأمن القومي اللواء هشام بختيار الذي أصيب أيضاً في الإنفجار.

وأعلنت جماعتان مسؤوليتهما عن تفجير دمشق حيث قالت جماعة لواء اسلام المعارضة في بيان نشرته على صفحتها على موقع "فيسبوك" انه تم استهداف مكتب أمن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى "خلية إدارة الازمة في العاصمة دمشق".

ومن جانبه أعلن قاسم سعد الدين المتحدث باسم الجيش السوري الحر مسؤولية جماعته أيضاً عن الهجوم، مضيفاً أن "هذا هو البركان الذي كانوا تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو".

وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن عن وقوع تفجير وصفه ب"الانتحاري" استهدف مبنى الأمن القومي، فيما أكدت المعارضة السورية أن التفجير نفذه أحد عناصر الجيش السوري الحر، وتم عن بعد وأن المنفذ في امان حالياً.

زر الذهاب إلى الأعلى