arpo27

الصحفي العديني: جائزة الصحافة والمنتدى الاقليمي يمثلان مشروعين استراتيجيين والنقابة بحاجة إلى ثورة

في هذا الحوار يتحدث الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية "CTPJF" الصحافي والناشط الحقوقي المعروف الاستاذ / محمد صادق العديني عن قضايا صحافية عدة، منها ما يتعلق بجائزة الصحافة اليمنية، المشروع الجريء الذي أعلن عن بدء التحضيرات لإطلاقه قبل أيام، وعن "المنتدى الإقليمي للإعلام"، وهو مشروع لا يقل عن سابقه جرأة، بالإضافة إلى قضايا صحافية متنوعة أخرى تقرؤون تفاصيلها في هذا الحوار:

عناوين فرعية:
- حصلنا على موافقة فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على رعاية الجائزة والمنتدى رسميا، وذلك احتفاء وتكريما منه للصحافيين والإعلاميين اليمنيين ودورهم المساند والمناصر لخيارات الشعب اليمني وقضاياه التنموية .. وعلى الجميع الاسهام بالدعم بما يليق
- مجلس أمناء الجائزة يضم في عضويته 12 شخصية تعتبر من أبرز نخبة وقادة العمل الصحافي والإعلامي والفكري في اليمن .. ومجلس شرف المنتدى يضم شخصيات عربية بارزة إعلاميا وفكريا
- بقاء الصحافي عبد الإله معتقلا أمر يتعارض مع قيم ومبادئ القضاء العادل والمستقل
- لعوامل اجتماعية وسياسية وتشريعية كانت معظم وسائل الصحافة والإعلام قد استسلمت تماماً لواقعها المزري وأصبحت عبئاً مخجلاً على مبادئ وقيم رسالة صاحبة الجلالة
- نحن المنظمة الأولى والوحيدة في اليمن التي أصدرت ميثاق شرف إعلامي ومهني يحدد مجموعة القيم والقواعد المهنية المنظمة لعمل ومهام الاشتغال بمهنة الصحافة والإعلام..

إلى نص الحوار:
أعلنتم قبل أيام عن مواصلتكم للتحضيرات النهائية لإطلاق "جائزة الصحافة والإعلام اليمني" وعن بدء التحضيرات لإطلاق الدورة الأولى لـ"المنتدى الإقليمي للإعلام" هل يمكن أن تعطينا نبذة مختصرة عن الجائزة والمنتدى؟.
العديني: إن "جائزة الصحافة والإعلام اليمني " هي أول جائزة وطنية للإعلام والصحافة اليمنية، وهي جائزة سنوية تتكون في دورتها الاولى من 13 فرعا موزعة على ثلاث فئات رئيسية هي:
1 ) جوائز أفضل الأعمال والتغطيات في الصحافة المكتوبة، وتضم:
جائزة أفضل عامود صحافي .
جائزة الصحافة السياسية .
جائزة الصحافة الاقتصادية .
- جائزة التحقيقات الصحافية ( الصحافة الاستقصائية ) .
جائزة أفضل حوار صحافي .
جائزة الصحافة الثقافية .
جائزة الصحافة الرياضية .
جائزة أفضل صورة صحافية .
جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري .
2 ) جوائز وسائط الإعلام الالكتروني والمرئي والمسموع، وتضم:
جائزة أفضل برنامج تليفزيوني .
جائزة أفضل برنامج إذاعي .
جائزة أفضل موقع الكتروني .
3 ) جائزة شخصية العام .
و سيكون من حق كل صحافي وإعلامي يمني يعمل في مطبوعة صحافية يمنية يومية أو أسبوعية أو دورية، حكومية، حزبية، أهلية مستقلة، أو مراسلا معتمدا" لإحدى المطبوعات العربية والمهاجرة، يومية أو أسبوعية، أو يعمل معدا" ومقدما" للبرامج الإذاعية أو التليفزيونية الوطنية.. التقدم لنيل أحدى الجوائز، ويمكن للمؤسسات الصحافية والإعلامية اليمنية، ونقابة الصحافيين اليمنيين، وفروعها، واللجان النقابية، والهيئات والمنظمات العاملة في مجال الصحافة والإعلام ترشيح أعمال صحافية يمنية لنيل الجائزة وفق معايير وشروط محددة..
ذلك عن الجائزة أما المنتدى، فإن جائزة الصحافة والإعلام اليمني .. ستطلق، وبالشراكة مع الأمانة العامة للجائزة مبادرة "المنتدى الإقليمي للإعلام" حيث سترعى الجائزة تنفيذ البرنامج السنوي للمنتدى، ويشتمل على فعاليات شهرية متنوعة:( ندوات، حلقات نقاش، لقاءات، مؤتمرات صحفية)، موزعة على برنامجين:
البرنامج المحلي: ويشتمل على 14 نشاطا وطنيا متنوعا ..
البرنامج الاقليمي: ويشتمل على 12 نشاطا عربيا وإقليميا متنوعا ..
هذا المنتدى سيعمل لخلق حراك فكري وإعلامي من خلال لقاءين شهريا ( مؤتمرات، ملتقيات، ندوات، حلقات نقاشية، ورش عمل، يمنية وإقليمية ) تجمع الصحافيين والمفكرين اليمنيين مع شخصيات صحافية وحقوقية وأكاديمية وقانونية وسياسية وحكومية ودبلوماسية وباحثين ومفكرين عرب من مختلف البلدان العربية، كما سيشارك باحثون دوليون، سيتم دعوتهم للمشاركة، واستضافتهم بالعاصمة اليمنية صنعاء .. لمناقشة القضايا الساخنة الإعلامية والثقافية والاقتصادية والإستراتيجية ذات العمق الوطني والقومي .
كما سيصدر عن المنتدى شهريا: كتاب ومجلة تعنى بقضايا الادب والفكر والإعلام ..
- ما الغرض من هذه الجائزة، أو ما الذي يمكن أن تضيفه للصحافة اليمنية؟.
العديني: إن أهمية هذه الجائزة تتمثل بكونها سابقة وطنية أولى واستثنائية في هذا المجال الحيوي والهام، وستعد الثانية على المستوى الإقليمي (بعد جائزة الصحافة العربية)، كما أنها ستخلق حراكا صحافيا وإعلاميا فاعلا وبناء من شانه تعزيز روح التنافس والمبادرات الإبداعية لتقديم رسالة مهنية ملتزمة وراقية.. وستهدف "جائزة الصحافة والإعلام اليمني" إلى: المساهمة في تقدم الصحافة والإعلام اليمني، من خلال تشجيع الصحافيين والإعلاميين اليمنيين على الإبداع والتجويد، وتكريم المتفوقين والمتميزين..
كما أن مركز الحريات الصحافية CTPJF سيعمل من أجل أن تكون الجائزة تظاهرة إعلامية وفكرية ومهنية ضخمة حيث سيتم عند إعلان النتائج تنظيم المهرجان الأول لجائزة الصحافة والإعلام اليمني.. وتستمر أيامه أسبوعا" كاملا"وخلالها سيجرى إعلان وتوزيع الجوائز وسيكون المهرجان فعالية خاصة متعددة النشاطات لتشتمل على: ندوات،وإقامة معارض، محاضرات،أمسيات) بحيث تمثل بالفعل تظاهرة إعلامية سنوية متميزة، وذلك خلال الفترة 10- 4 من ديسمبر 2013، وسيدعى لحضورها والمشاركة في نشاطاتها: صحافيات وصحافيين من مختلف مدن اليمن، إضافة إلى رؤساء الصحف ومختلف وسائط الصحافة والإعلام اليمني، مراسلي الوسائط الإعلامية العربية والأجنبية المعتمدة في بلادنا، وممثلي الأحزاب السياسية، والهيئات الحقوقية، ومؤسسات المجتمع المدني، ورجال الأعمال والمستثمرين،والشخصيات الاجتماعية، والقيادات البارزة في الحكومة، وممثلي الهيئات والسفارات والبعثات الدبلوماسية والهيئات الإنسانية والحقوقية الدولية المعتمدة في بلادنا..
- لكن ألا تتفق معي أن واقع الصحافة في اليمن يعيش في مرحلة ما قبل الجائزة؟.
العديني: الصحافة في اليمن مثلها مثل أي مهنة تتأثر بما يحيط بها من تردي، وما لم نبادر جميعنا إلى الاسهام بإنقاذها وتعزيز دورها وحماية وترسيخ قيمها ومبادئها السامية فإنها لن تؤدي دورا إيجابيا وبناء..
- أعني أننا بحاجة إلى إيجاد صحافة حقيقية قبل أن نرصد لها الجوائز .. أليس كذلك، أم أنكم تراهنون على إسهام الجائزة في إيجاد هذا النوع من الصحافة؟.
العديني: لا شك أن الجائزة ستسهم في إحداث تغيير إيجابي في واقع إعلامنا وصحافتنا سعيا إلى إرساء تقليد يمني مساعد للارتقاء بالإعلام والصحافة الوطنية والتزام المهنية..
- على ماذا تراهنون لنجاح مشروعي الجائزة والمنتدى، خاصة وهما من المشروعات الكبيرة والإستراتيجية، التي تحتاج، بشكل أساسي، إلى تمويل كبير ودعم رسمي ومعنوي وسياسي من الدولة؟
العديني: الجائزة والمنتدى، هي كما قلت من المشروعات الاستراتيجية، لذلك وحرصا من CTPJF على اكتمال أركان نجاح المنتدى وهذه الجائزة وتحقيق الغايات المثلى من هدف إطلاقهما، فقد قمنا بعدة خطوات وإجراءات مهمة منها:
أولا: تشكيل مجلس أمناء للجائزة يضم في عضويته 12 شخصية تعتبر من أبرز نخبة وقادة العمل الصحافي والإعلامي والفكري في اليمن .. حيث يضم:
- أ. هدى أبلان: الأديبة والشاعرة المعروفة، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
- أ. جميلة علي رجاء: الخبيرة الإعلامية والناشطة الحقوقية المعروفة، مستشارة وزارة الخارجية اليمنية .
- أ. ذكرى عباس: الناشطة الحقوقية والإعلامية المعروفة، وكيل أول نقابة الصحافيين اليمنيين سابقا،نائب رئيس تحرير صحيفة الثوري سابقا،المنسق الإعلامي لمشروع دعم الإعلام الدولي.
- أ. أروى عبده عثمان: كاتبة صحافية وباحثة معروفة،مؤسسة ورئيسة بيت الموروث الشعبي.
- أ.عبد الباري طاهر: الباحث والمفكر العربي المعروف، عميد نقباء الصحافيين اليمنيين، وأول نقيب لنقابة الصحافيين .
- أ. محبوب علي: النقابي والصحافي المعروف، نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، نائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب،مدير المركز الإقليمي لمنظمة الصحافيين العالمية .
- أ.نصر طه مصطفى: الباحث والمحلل السياسي المعروف، نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"سابقا .
- أ. ياسين المسعودي: النقابي والصحافي المعروف، نقيب الصحافيين اليمنيين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة سابقا .
- أ.يحيى العراسي: السكرتير الصحفي لفخامة الرئيس، صحافي وأعلامي بارز .
- أ. واثق شاذلي: النقابي والصحافي المعروف، رئيس فرع نقابة الصحافيين اليمنيين بعدن،نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 للصحافة سابقا .
- أ. علي سالم اليزيدي: صحافي ونقابي وإذاعي بارز، أحد مؤسسي نقابة الصحافيين بجنوب الوطن سابقا،رئيس فرع النقابة بحضرموت سابقا .
- أ. صادق ناشر: صحافي وأعلامي معروف، مدير مكتب مؤسسة الخليج للصحافة في اليمن.
ثانيا: تشكيل لجان التحكيم والتي راعت الأمانة العامة عند اختيارها أن تكون من الصحافيين والإعلاميين والاكادميين والمهنيين المشهود لهم في مجالات تخصصهم.
ثالثا:تشكيل مجلس شرف الجائزة،والذي يضم في عضويته أبرزست شخصيات عربية ودولية. رابعا: تشكيل مجلس شرف المنتدى الاقليمي للإعلام والذي يتألف من 12 شخصية تم اختيارها من الشخصيات الفكرية والإعلامية المعروفة، من داخل اليمن وعدد من الدول العربية، أبرزهم، من الوطن العربي:
- د.سناء الشعلان: أديبة وروائية عربية معروفة،أستاذة أكاديمية بالجامعة الاردنية .
- أ. ياسمين شملاوي: إعلامية وشاعرة فلسطينية، أصغر كاتبة عربية .
- أ.عبدالجواد أبو كب: صحافي وناشط، رئيس الاتحاد العربي للصحفيين الشبان / القاهرة .
- أ. حسين راشد: شاعر وفنان تشكيلي، رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني / القاهرة.
ومن اليمن:
- أ. بشرى المقطري: أديبة وروائية معروفة، قيادية في إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين .
- أ. علي المقري: روائي وشاعر معروف، صدر له العديد من المجموعات الشعرية والروايات الشهيرة عالميا، أبزها روايتي ( طعم أسود .. رائحة سوداء ) و ( اليهودي الحالي) .
- أ. عبدالرحمن بجاش: كاتب صحافي وباحث معروف، رئيس مجلس الادارة،رئيس تحرير مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر .
- أ. حسن عبدالوارث: شاعر وأديب وصحافي ونقابي معروف، رئيس تحرير صحيفة الوحدة.
- أ.د. فؤاد الصلاحي: باحث اكاديمي وبروفيسور جامعي، استاذ قسم الاجتماع بجامعة صنعاء
- أ. فيصل سعيد فارع: مدير عام مؤسسة السعيد للثقافة، أمين عام جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والثقافة .
إضافة إلى أنه لدينا حاليا تواصل للانضمام لمجلس شرف المنتدى مع كل من:
- أ. مريم بن فهد: المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة، ولجائزة الصحافة العربية / الامارات .
- أ. تركي الدخيل: صحافي وكاتب يومي. مذيع في قناة العربية يقدم برنامج اضاءات أسبوعياً. يمتلك ويدير مركز المسبار للدراسات والبحوث ودار مدارك للنشر / السعودية .
خامسا: حزنا على موافقة فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على رعاية الجائزة والمنتدى رسميا، وذلك احتفاء وتكريما منه للصحافيين والإعلاميين اليمنيين ودورهم المساند والمناصر لخيارات الشعب اليمني وقضاياه التنموية..
أن الجائزة والمنتدى يمثلان مشروعين استراتيجيين، نهنئ صحافيي اليمن عليهما، وأجدد شكري وتقديري الشخصي، وبالإنابة عن كافة نشطاء وصحافيي مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF في اليمن للتفاعل المسئول الذي أبده الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وموافقته على رعايته ودعمه الرسمي لهذين المشروعين الاستراتيجيين عرفانا من القيادة السياسية الجديدة بدور الصحافيين والإعلاميين اليمنيين، كشريك رئيس ومهم في عملية التنمية الاجتماعية وتعزيز الديمقراطية وتوجهات بناء اليمن الحديث..
- أليس سلبيا أن يكون التفكير بالحصول على الجائزة هو دافع كثير من الصحافيين لتقديم "رسالة مهنية ملتزمة وراقية"؟.
العديني: لا أعتقد أن مثل هذا الامر يعد سلبيا.. ثم إننا في الاساس نهدف من الجائزة الاحتفاء بالأعمال المهنية المحترمة، وحث زملاء المهنة على ذلك وتكريمهم من أجل هذا الالتزام الذي هو بالأساس روح وقيمة العمل الاعلامي..
- هل ستبقى الجائزة "يمنية "؟.
العديني: إذا ما كتب لها النجاح، فإن ذلك سيشجعنا على تطويرها لتكون جائزة يمنية للصحافة والإعلام العربي ..
- متى سيكون الإعلان عن بدء المسابقة لدورتها الاولى؟.
العديني: خلال الاسابيع القليلة القادمة، مع التحضير للاجتماع الاول لمجلس أمناء الجائزة..
-يستعد مركز الحريات الصحافية لإقامة منتدى " إقليمي " للإعلام .. هل تقصدون أنه سيركز على شؤون الإعلام في دول الإقليم أم في جميع الدول العربية؟.
العديني: في معظم نشاطات وفعاليات برنامجيه للدورة الاولى سيركز بصورة رئيسية على احتياجات وقضايا اليمن وعلاقاته مع دول الجوار وتوجهاته وسياساته الخارجية تجاه مجمل القضايا: " ثقافية اقتصادية اجتماعية سياسية..الخ".
- هل حددتم المحاور التي ستطرح للنقاش في فعاليات المنتدى الإقليمي للإعلام، وما هي أبرزها؟.
العديني: نحن على وشك الانتهاء من إعداد مقترحات أولية بالعناوين الرئيسية لفعاليات المنتدى ببرنامجيه المحلي والإقليمي .. وهي محاور تبحث ما تم الاشارة إليه سابقا ..
- ما هي المعايير التي تحدد مستوى الحريات الصحافية في أي دولة، وهل تتفقون مع القول إن اليمن تشهد مستوى متقدم من بين الدول العربية في هذا الأمر؟.
العديني: هناك معايير عدة، أهمها المؤسسات والحكم الرشيد والشفافية .. بالنسبة لليمن الوضع ليس بالجيد ولا بالسيئ التام .. لا شك ان البلد تنعم بهامش ديمقراطي، لكنه يشهد من وقت إلى أخر تراجعاً بين مد وجزر .. وفي كل الاحوال هذا الهامش يجب ان يتوسع وينمى حتى نكون بلداً ديمقراطياً حقيقياً ..
- هل ترون أن المحاكمة التي أجريت للزميل عبد الإله حيدركانت محايدة وعادلة؟.
العديني: تتواصل معاناة الزميل الصحافي والباحث المتميز المحلل السياسي المعروف (عبد الإله حيدر) حيث يقبع في زنازين الاعتقال.. بعد اختطافه من داخل منزله في ليلة قاتمة السواد إلا من أشاوس الأمن السياسي.. الذين اختطفوه، وأخضعوه للاستجواب المصحوب بالعنف البدني .. ثم أحالوه للمحاكمة أمام المحكمة المتخصصة (محكمة أمن الدولة) المعنية بقضايا الإرهاب ..
وهناك أصبح الصحافي عبد الإله حيدر يواجه تهمة الإرهاب ويعاني تدهورا” خطيرا” في وضعه الصحي، وسط ظروف غير أمنة، وإجراءات محاكمة مشكوك في نزاهتها أفضت إلى أدانته بحكم غير مسبوق أشتمل على عقوبات إدانة بالإرهاب وسجن ومن ثم إقامة جبرية !!
- وهل تتعارض المطالبات بإطلاق سراحه مع مبدأ احترام أحكام القضاء؟.
العديني: على العكس تماما .. فبقاء الصحافي عبدالاله معتقلا هو ما يتعارض مع قيم ومبادئ القضاء العادل والمستقل والنزيه .. إن عبد الاله حيدر .. مواطن يمني .. صحافي متميز .. ومحلل سياسي موضوعي، ومن المعيب والمخجل أن نجرمه لأنه كذلك؟!!.
وهنا أجدها فرصة لأطالب خلالها الأخ رئيس الجمهورية السيد (عبد ربه منصور هادي)، والأستاذ (محمد سالم باسندوة )، رئيس حكومة الوفاق الوطني، بسرعة إطلاق سراح الزميل حيدر ورد اعتباره. إنصافاً للقانون ورداً لاعتبار وظيفة الدولة وسمعة اليمن خاصة وبما يعزز توجهات المرحلة الجديدة ..
- ما هو تقييمك لأداء نقابة الصحافيين اليمنيين على مستوى الاهتمام بقضايا منتسبيها؟.
العديني: النقابة بحاجة إلى ثورة إعادة بناء مؤسسي وتصحيح مسار مجلسها النقابي و تفعيل أداء لجانها وفروعها وتنقية جداول الاعضاء .. إنها بحاجة إلى ربيع إعلامي يعيد لوظيفتها الاعتبار ويحفظ كرامة المهنة كرسالة إجتماعية سامية ونبيلة ..
- رغم أنها فترة وجيزة، لكن ما هو تقييمك لواقع الصحافة اليمنية في مرحلة عام الثورة وما بعد الثورة، على مستوى مناخ الحرية وعلى مستوى الأداء؟.
العديني: المتابع للمشهد الديمقراطي يجد أن الحريات الصحافية وحرية التعبير تمر بأسوأ مراحل الاستهداف وأخطرها.. ولعل ما يزيد من خطورة هذا الوضع هو توسع وتعدد قنوات ومصادر تلك الجرائم والتهديدات التي أضحت تحيط بحياة وسلامة الصحافيين وكتاب الرأي في اليمن وحرياتهم المهنية، الأمر الذي جعل ممارسة مهنة الصحافة والكتابة مزروعة بألغام الموت والتكفير والإرهاب والاعتداءات.
حيث تتواصل التهديدات الموجهة ضد حياة الصحافيين والإعلاميين اليمنيين، بعد عام هو الأكثر دموية ومأساوية في حياة وتاريخ الحريات الصحافية والحياة الديمقراطية في اليمن.
وكان العام 2011 قد شهد في الأشهر المنصرمة من عمر ثورة الربيع العربي في اليمن ما يزيد عن 768 جريمة اعتداء وانتهاك واستهداف خطير، راح ضحيتها العشرات من الصحافيات والصحافيين، وبحسب تقرير خاص لمركز الحريات الصحافية CTPJF،- قدم في مؤتمر دولي مدعم بقائمة سوداء لابرز المتورطين بشكل مباشر بجرائم استهداف حياة وحريات الصحافيين، وحاز تقريرنا المدعم بالصور والمعلومات الموثقة على إهتمام المنظمات الدولية المعنية بقضايا الدفاع عن حقوق الصحافيين وحرياتهم المهنية – أقول، فقد توزعت على النحو التالي:
298: جريمة اعتداء وعنف بدني مثلت في معظمها حالات خطيرة حيث دخل العشرات من الصحافيين الذين تعرضوا للاعتداءات الجسدية والعنف البدني القاسي في حالات غيبوبة، أودت بعدد منهم إلى الوفاة.
6: جرائم اغتيال لصحافيين ومصورين صحافيين بشكل متعمد ومقصود.
30: جريمة شروع بالقتل ومحاولة اغتيال .
: 168 جريمة مصادرة صحف ومنع توزيعها وإحراقها، إضافة إلى القرصنة على عدد من المواقع الإخبارية الالكترونية المستقلة واختراقها وتدميرها.
263: جريمة انتهاكية مختلفة تنوعت بين تعرض عدد من الصحافيين للملاحقات والاعتقالات والاختطاف المصحوب بالتعذيب، فضلاً عن العشرات من جرائم التهديد والترهيب وحملات التحريض .. وتلك إحصائية غير مسبوقة في تاريخ الديمقراطية اليمنية ..
ومنذ يناير وحتى منتصف يوليو 2012 م ارتكبت العديد من جرائم الانتهاك والاستهدافات الخطيرة والمتنوعة والتي تثير القلق، تجاوزت بحسب رصد أولي لمنظمتنا الرقم 164 واقعة إنتهاك متنوعة..
وهنا وأنا أجدد إدانتي الشخصية وإدانة مركز الحريات الصحافية CTPJF للاستهداف الدائم لحياة وسلامة الصحافيين وحرياتهم المهنية، أؤكد تضامننا المطلق مع كافة زملائنا الصحافيين وكتاب الرأي، ونجدد التأكيد على تمسكنا بحق ملاحقة المتورطين بتلك الجرائم . .
- الصحافيون وحرياتهم دوما في مرمى الاستهداف لماذا كل هذا العدوان والحقد؟
العديني: لان الصحافيين يلعبون دورا كاشفا للاختلالات والفساد .. وهنا أود أن أشير إلى أن الحريات الصحافية وحياة الصحافيين مثلت أجمالاً ضحية مباشرة وبارزة .. غير أن سقف الحريات ارتفع منسوبه بشكل غير مسبوق في اليمن وتمكنت الصحافة والإعلام من استعادة وظيفتها الأساسية كوسيلة دفاعية عن الحقوق والكرامة الإنسانية من خلال الدور الذي لعبته وما زالت باقتدار تجاه قضايا الوطن والمواطن الطامح إلى التغيير.
لاشك أن الثمن كان باهظاً، لكنه عندما تتم المقارنة بين الثمن المدفوع والمكاسب الإنسانية والقيمية والمهنية التي تحققت فإن الترجيح سيكون لصالح هذه الأخيرة.
لقد كانت – وما تزال- الأحداث التي مرت بها اليمن في ظل ثورة الربيع العربي فرصة لردم الهوة التي كانت قد أخذت تتوسع بين الإعلام وثقة المجتمع من جهة وأخلاقيات وواجبات مهنة الصحافة ودورها المفروض وما هو مفروض عليها من جهة أخرى.
كانت الملايين من أبناء المجتمع اليمني بمختلف شرائحه ونخبه قد بدأت تفقد ثقتها تماماً بشرف الكلمة ونزاهة وسائل الصحافة والإعلام، وكان المئات من الصحافيين والصحافيات المشتغلين بهذه المهنة الحيوية، قد فقدوا هم أيضاً سمعتهم وعنفوان مهنتهم، ولعدة عوامل اجتماعية وسياسية وتشريعية كانت معظم وسائل الصحافة والإعلام قد استسلمت تماماً لواقعها المزري وأصبحت عبئاً مخجلاً على مبادئ وقيم رسالة صاحبة الجلالة، تلعب أدواراً لا تنسجم وقدسيتها وتحولت معظمها إلى مجرد أدوات في يد الممولين والمعلنين والسياسيين، لكننا مع هذا يمكننا اعتبار العام 2011 مشرقاً من جوانب وسوداوياً من جانب آخر .
- هل تتوقع واقعا إعلاميا مختلفا في المرحلة المقبلة؟
العديني: أتوقع مستقبلا أكثر انفتاحاً وحريات أكبر ودوراً فاعلاً وتنموياً للإعلام كشريك رئيسي وأساسي في إنجاح عملية الانتقال السياسي للدولة المدنية، لأنه يجب علينا ان نعمل جميعا على انشاء وتثبيت دولة المؤسسات وسيادة القانون واستقلالية القضاء وإعادة تأهيل منتسبي الأجهزة الأمنية وغيرها من أساسيات الدولة .. ومعها لاشك أن الإعلام مطالب، بحكم وظيفته، بتعزيز مثل هذه المفاهيم ..
غير الجائزة والمنتدى، ما الذي قدمته منظمتكم للصحافيين وحرياتهم المهنية خلال الفترة السابقة، وما الذي ستقدمونه خلال الفترة المقبلة؟.
العديني: منذ دشنا أولى نشاطاتنا يوم أل10 من ديسمبر 2001، وحتى اليوم، يمكننا استعراضه كعناوين وأرقام مختزلة على النحو التالي: أصدرنا 42 تقريرا دوريا، و 10تقارير نوعية، و11 تقريرا سنويا و 20 دراسة و بحث، و225 مشاركة داخلية وخارجية، و 2 دورتا تدريب، محلية و إقليمية، و 18 حملة تضامن و مناصرة نفذها CTPJF .. و في إطار سعي المركز المتواصل لتوفير خدمات مجانية ورعاية وفرص تدريبية وتنمية قدرات وتقديم امتيازات استثنائية معيشية للصحافيين وأسرهم في مختلف المجالات المهنية والحياتية، كترجمة عملية لواحد من أهم أهدافه والمتمثل في حماية حقوق الصحافيين المادية والمعنوية والدفاع عنها أمام الجهات المختصة والمسئولة كافة وتقديم المساندة والرعاية الممكنة لهم، بما يساعد على الارتقاء بمستوى الصحافة ويعزز قيم الحرية والديمقراطية والعدالة في الحياة العامة . وقع CTPJF اتفاقيات تعاون مع مستشفيا خاصة، كان أبرزها مستشفى آزال، لتقديم خدمات علاجية وطبية مجانية للحالات المرضية والإنسانية المحالة والمرسلة إليه من المركز من صحافيين ونشطاء وحقوقيين ومجتمع مدني وأسرهم وتولي جميع الاحتياجات والمتطلبات العلاجية من معاينة وفحوصات ورقود أو عمليات جراحية إذا اقتضت الحاجة ذلك ’ كما وقعنا اتفاقيات أخرى مع معاهد تأهيل وتدريب بموجبها تقدم خدمات تدريب وتأهيل مجانية لصحافيين ونشطاء حقوقيين ومجتمع مدني مرشحين من CTPJF في مجالات الحاسوب واللغات وبرامج تطبيقية وسكرتارية مؤهل الدبلوم المتوسط والعالي، ولقد استفاد من هاتين الاتفاقيتين فقط،خلال أقل من ثلاثة أعوام، ما يزيد عن 285 صحافيا وصحافية مع استفادة مباشرة لأقاربهم من الدرجة الأولى.. كما أننا المنظمة الاولى والوحيدة في اليمن التي أصدرت ميثاق شرف إعلامي ومهني يحدد مجموعة القيم والقواعد المهنية المنظمة لعمل ومهام الاشتغال بمهنة الصحافة والإعلام، كما أننا نصدر شهريا صحيفة "السلطة الرابعة"المتخصصة بقضايا الصحافة وتنمية الحريات الاعلامية، إضافة إلى "المرصد" وهي صحيفة دورية تعني برصد وتوثيق الانتهاكات والاستهدافات التي تطال الصحافيين وحرياتهم المهنية ..
ومن جهة أخرى بلغ عدد نشطاء وصحافيين CTPJF في مختلف مدن اليمن حتى يونيو 2012م من الصحفيات والصحافيين ونشطاء حركة حقوق الانسان والمجتمع المدني من اليمن وخارجها 1675 عضواً من صحافيين في مختلف مدن اليمن، كما طلب عدد من الصحافيين والإعلاميين العرب الحصول على عضوية CTPJF، ولدينا رسميا 17 منسقا ميدانيا منتشرين في 17 مدينة ومحافظة رئيسية من محافظات اليمن، إضافة إلى منسقين ومراسلين في عدد من الدول العربية، أبرزها: الاردن، المغرب، الامارات، فلسطين، ليبيا، تونس، سلطنة عمان، لبنان ..
أما مستقبلا فنحن، وإلى جانب مواصلتنا لنشاطاتنا الاخرى، نقوم حاليا بمتابعة الحكومة ممثلة بدولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ محمد سالم با سندوه، للتنسيق من أجل تنفيذ مجموعة مطالب واحتياجات تعزز وضع الحريات الاعلامية، كنا قد تقدمنا بها لدولته مطلع مايو الماضي عندما قابلته في مكتبه مكلفا من المكتب التنفيذي لمنظمتنا حيث بحثت معه حينها ما تواجهه الصحافة والمشتغلين بالمهنة من واقع متردي سواء في الحقوق المعيشية أو الحريات المهنية والجانب التشريعي، وعلى أمل العمل على تجاوز تلك الظروف والأوضاع المعيقة لدور ووظيفة الاعلام، قمت بتسليم دولته مذكرة رسمية تشتمل على مجموعة مطالب ومقترحات توزعت على عدة محاور، ناشدناه ترجمتها إلى قرارات حكومية .. في مجال رعاية الصحافيين: نأمل توجيه وزراء: الصحة، الداخلية، الدفاع، بتوجيه كافة المستشفيات والمراكز الصحية بتقديم خدماتها الطبية ( فحوصات، رقود، عمليات جراحية ) للصحافيين وأقربائهم، من الدرجة الأولى، مجانا .. تقديرا لمكانة المشتغلين بهذه المهنة الحيوية وما يضطلعون به من خدمة المجتمع وقضاياه ..
وفيما يخص مجالات تحسين أوضاع الصحافيين، طالبنا بتوجيه: وزراء المالية، الخدمة المدنية، الاتصالات، النقل، باتخاذ القرارات الكفيلة ب: تحسين الوضع الوظيفي والاجتماعي وتحسين الظروف المعيشية والمهنية للعاملين في المجال الصحافي والإعلامي الحكومية والحزبية والأهلية وتوفير التسهيلات الخدمية التي تساعد الصحافي على أداء مهامه وخاصة المتعلقة بالتخفيضات الضريبية والجمركية للورق وتداول المطبوعات والمطابع الصحفية والأجور البريدية والنقل والمواصلات الهاتفية وخدمة الانترنت ووسائل النقل البري والجوي.
وفي مجال تعزيز ودعم الصحافة الاهلية: طالبت منظمتنا رئيس الحكومة بتوجيه وزير الاعلام بدعم الوسائط والمطبوعات الصحافية الأهلية والمستقلة بما يمكنها من الاستمرارية وتعزيزاً للديمقراطية والتعددية الصحافية، من خلال: رفع سقف وقيمة الدعم الرمزي المعتمد للصحف من الاعلام وإدراج المواقع الالكترونية ضمن هذا الدعم، وتوجيه المؤسسات الاعلامية الحكومية ومطابعها وعلى وجه الخصوص الثورة، الجمهورية، 14 أكتوبر، باعتماد تخفيضات في كلفة طباعة الصحف المستقلة وبصورة دائمة نظرا لمحدودية امكانياتها .
وقلنا لدولة رئيس مجلس الوزراء: إن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF أكد ويؤكد مراراً وتكراراً على الضرورة الملحة لأهمية أن تسارع الحكومة لاتخاذ إجراءات وخطوات عملية يجب أن تحترم حق وحاجة اليمنيين وفي طليعتهم المثقفون والصحافيون وقادة الرأي إلى منظومة ديمقراطية متكاملة وسياسات تشريعية تعزز من الحريات وتسمح بضمان مساحة أوسع من الحريات والاستقلالية والتعددية الإعلامية .. وبحيث تكفل وتضمن: في مجال دعم دور الصحافة والإعلام ونشر المعلومات: طالبنا بتوجيه كافة وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة بوقف أي سياسات أو إجراءات تقيد حق الحصول على المعلومات الصحافية والتسهيلات الطباعية والتوزيع وعمل وكالات الأنباء ومن ضمنها موجات البث والتسهيلات المهنية الإعلامية، مع الامتناع عن ممارسة أي تمييز حكومي في معاملتها لوسائل الإعلام والصحافة سواءً اقتصادياً أو معلوماتياً، وكذا إنهاء أي إجراءات تحد من حق الحصول على المعلومة وتمنع حق التعدد الإعلامي وتملك وسائل الإعلام والنشر وبخاصة المسموعة والمرئية.
وفيما يخص التشريعات المنظمة للممارسة الصحافية وحق التعبير في الرأي والكتابة والعمل الإعلامي فان مركز الحريات الصحافية CTPJF وهو الذي سبق أن أوضح تصوراته ومنطلقاته لقانون صحافي بديل يكون أساسه استيعاب كل تلك الضرورات والقواعد الليبرالية الرئيسية لتشريع مفتوح يستند في الأصل إلى مجموعة الحقوق الإنسانية الأساسية، يجدد التأكيد على ضرورة إخضاع العديد من القوانين والتشريعات اليمنية لعملية تعديل وإصلاح وترشيد توائم الضمانات المتوفرة في القواعد الدستورية والصكوك الدولية لحقوق الإنسان المتعلقة بالحقوق والحريات العامة وحرية التفكير والتعبير والصحافة ..
و أهم تلك التشريعات المحلية التي تحتاج إلى إصلاح عاجل:
"قانون الصحافة والمطبوعات رقم 25 لسنة 1990 " ولائحتيه التنفيذية والمالية ..
"قانون الجرائم والعقوبات رقم 12 لسنة 1994 " والذي يتضمن عقوبات اشد خطراً وأفدح تأثيراً على العاملين في مجال الصحافة والإعلام .. تركزت بـ19مادة موزعة على ستة أبواب كل مادة اشتملت على أحكام بعضها من ثلاثة إلى أربعة .. تسمح بإعدام الصحافي على خلفية ممارسة مهنية وتقرر عقوبات سالبة للحرية شديدة تصل إلى السجن عشر سنوات والجلد.
سحب مشروع قانون الاتصالات المنظور أمام مجلس النواب لتخليصه من نصوص تضيق الخناق على عمل وسائل اعلام اثيرية والكترونية.
- كلمة أخيرة؟.
العديني: كلمة الختام، من شقين، الاول: أشكر صحيفة 26 سبتمبر، على هذه الفرصة متمنيا لها التميز وأن تتجاوز قيادتها الجديدة ما وجدت نفسها عليه من ظروف سيئة وتركة القيادة السابقة التي كانت نموذجا سيئا لانتهاك حقوق منتسبي واحدة من كبريات الصحف اليمنية، آملا أن تقدم قيادة التوجيه والصحيفة نموذجا مشرفا يحتذى به في مجالات احترام حقوق صحافييها ومنتسبيها وأن تقدم خطابا إعلاميا يخدم اليمن واستقراره السياسي واحترام حق الاختلاف في الرأي..
الشق الثاني: اكرر القول مؤكدا أن الجائزة والمنتدى يمثلان مشروعين استراتيجيين، نهنئ صحافيي اليمن عليهما، وأجدد شكري وتقديري الشخصي، وبالإنابة عن كافة نشطاء وصحافيي مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF في اليمن للتفاعل المسئول الذي أبدها فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وموافقته على رعايته ودعمه الرسمي لهذين المشروعين الاستراتيجيين عرفانا من القيادة السياسية الجديدة بدور الصحافيين والإعلاميين اليمنيين، كشريك رئيس ومهم في عملية التنمية الاجتماعية وتعزيز الديمقراطية وتوجهات بناء اليمن الحديث ..
وأجدها مناسبة لأدعو من خلالها كافة الصحافيين والإعلاميين والمهتمين والشركاء الجادين من هيئات وشركات ومؤسسات قطاع خاص وعام إلى تضافر الجهود والتفاعل الايجابي البناء من أجل ضمان نجاح هذين المشروعين ودعمهما بالشكل اللائق .. وبالمقابل في المكتب التنفيذي ل CTPJF سيمنح الجهات الراعية امتيازات غير مسبوقة في مجال التسويق الاعلامي .
--------------------------
بطاقة تعريف:
محمد صادق العديني
- مستقل حزبياً
المهام الحالية:
المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF.
أمين عام جائزة الصحافة والإعلام اليمني
مقرر اليمن وممثل الاتحاد العربي للصحفيين الشبان .
رئيس تحرير صحيفة " السلطة الرابعة ".
رئيس " شبكة CTPJF للحريات الإعلامية ".
رئيس المنتدى الإقليمي للإعلام.
أمين عام فرع الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني – مكتب اليمن
حاصل على عضوية:
نقابة الصحافيين اليمنيين.
إتحاد الصحافيين العرب.
الإتحاد الدولي للصحافيين.
الأمانة العامة للاتحاد العربي للإعلام الالكتروني .
الاتحاد العربي للصحفيين الشبان .
منظمة الصحافيين العالمية.
المجلس العالمي للصحافة.
منظمة العفو الدولية.
المجموعة الدولية لمناهضة العنف.
التحالف الدولي للمحكمة الجنائية الدولية.
المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
شبكة الدفاع الدولية.
اتحاد المدافعين عن حقوق الإنسان العرب.
الهيئة الاستشارية لوزارة حقوق الإنسان اليمنية .

زر الذهاب إلى الأعلى