أقامت نقابة المحامين اليمنيين -فرع صنعاء- بمقرها صباح الأربعاء 29/8/2012م حفل استقبال وتوديع للقضاة الذين شملتهم الحركة القضائية الأخيرة ضمن التغييرات والقرارات في اليمن ..
وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقيت كلمة عبدالله محمد راجح-نقيب المحامين اليمنيين-رئيس نقابة صنعاء- تحدث فيها عن أهمية تجذير وتمتين العلاقة التكاملية بين القضاء والمحاماة بوصفها القضاء الواقف والركن الذي لا غنى عنه في إنجاح العملية القضائية والوصول يداً بيد نحو تحقيق العدالة باعتبارها الهدف المنشود لدى كل المجتمعات التي تطمح إلى غدٍ أفضل يسوده الاستقرار والتعايش والألفة والمحبة لبلوغ غايات الرقي التطور والرفاهية للمواطنين..
داعياً إلى تجاوز ما قد يعترض تلك العلاقة بين القضاة والمحامين من سوء فهمٍ مرده إلى الاحتكاك الدائم بسبب القضايا المنظورة منوهاً في ذات الإطار إلى أن ذلك لم يكن ولن يكون في يوم من الأيام شخصياً البتة، كما تلتها كلمة ألقاها القاضي/ علي بن علي البعداني –رئيس محكمة محافظتي صنعاء والجوف-الذي ثمن عالياً الدور الذي يضطلع به المحامي في سبيل الوصول إلى الحق وتحقيق العدالة داعياً إلى تفعيل ذلك الدور للوصول إلى واقع أفضل ينعكس إيجابياً على المجتمع باعتبار ذلك هو الغالية التي يسعى إليها الجميع.
إلى ذلك ألقى فيصل المجيدي –رئيس مركز "إسناد" لتعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون-كلمة نوه فيها إلى أهمية القضاء باعتباره المعيار الذي يقاس عليه مدى رقي ونهضة المجتمعات وبوصفه المعيار الذي يجزم به ثبات واستقرار الدول من عدمه.
وفي ختام الحفل وبهذه المناسبة علقت نقابة الموظفين الإداريين بالسلطة القضائية لمدة شهر الإضراب المفتوح الذي وصل شهره الثالث وقد تم إعلان ذلك في الكلمة التي ألقيت في المناسبة من قبل الأستاذ/ نبيل هاشم الشامي-رئيس الهيئة الإدارية لنقابة الموظفين الإداريين بالسلطة القضائية داعياً قيادة السلطة القضائية إلى تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء التي تضمنت تحقيق مطالب الموظفين الإداريين بالسلطة القضائية ومهيباً بمنظمات المجتمع المدني التضامن والوقوف مع هذه المطالب المشروعة والعادلة.