أرشيف محلي

عبدالوهاب طواف يعلن مبادرة لإنجاح الحوار في اليمن ويؤكد أن عدمه خير من فشله (النقاط)

أكد السياسي والدبلوماسي عبدالوهاب هادي طواف أن اليمن في مفترق طرق ويمر بلحظة تاريخية في غاية الخطورة، "فأما أن نتجاوزها بنجاح وبالتالي الولوج إلى عصر جديد ونغادر النفق المظلم، أو نتعامل مع هذه اللحظة التاريخية بأسلوب خاطئ يقودنا إلى غياهيب الظلمة والتفكك والتخلف"، وقال ان الحوار هو الحل لكنه وضع شروطاً وقال إن عدم الحوار خير من فشله.

وقال سفير اليمن السابق في سوريا، في مبادرة أعلنها وحصل نشوان نيوز على نسخة منها إن أن هناك خطوات من الضروري أتخاذها قبل المضي في الحوار. "هذه الخطوات هي التي ستضمن نجاح هذا المؤتمر من عدمه. كما أن هذه الخطوات ستختبر صدق نوايا القوى المطلوبة للحوار".

وأضاف طواف وهو المستشار السياسي للواء علي محسن الأحمر إنه من الواجب التنبه "إلى أن التسرع في الإعداد لمؤتمر الحوار والدخول فيه بدون أسس واضحة المعالم، يعتبر مجازفة ستكلف اليمن الكثير، بل أن عدم المضي في الحوار خير من الدخول ومن ثم الفشل". ويجب أن نتنبه إلى أن هناك قوى غرضها الدخول ومن ثم البحث عن حجج وأعذار للانسحاب واللعب بالوقت وهناك قوى هدفها الدخول ووضع العقبات أمام المتحاورين، فإن تم لها الموافقة فخيراً، وإن لم يتم لهم المراد، أعلنوا انسحابهم وضيعوا الوقت والجهد، في حين أنهم ماضون على الأرض بتنفيذ أجنداتهم"..

ووضع طواف عدد من القضايا التي من "الواجب" التعاطي معها قبل مؤتمر الحوار، وهي كما يلي:

1- أن تنفذ أغلب النقاط العشرين التي اقُرت من قبل اللجنة الفنية للحوار حتى نضمن الدخول إلى الحوار وكثير من المظالم قد رُفعت وحلت مشاكل الأرض والممتلكات في الجنوب".
2. حل القضايا المطلبية في المحافظات الجنوبية.
3. خروج صالح من المشهد السياسي.
4. إقرار قانون العدالة الأنتقالية.
5. تشكيل لجنة الانتخابات والبدء بأعمالها من حيث تصحيح السجل الأنتخابي وغيرها من الأعمال التي تؤدي إلى تصحيح أوضاع سير العملية الأنتخابية.
6. إكمال هيكلة الجيش وبسط سيطرة الدولة على كل الوحدات العسكرية والأمنية.
7. إقالة من كانوا سبباً في تردي أوضاع اليمن وقيام الثورة.
8. إلزام الحوثي والأصلاح والسلفيين بسحب مليشياتهم المسلحة من المناطق التي لهم سيطره عليها في المحافظات.
9. تسليم الحوثي والأصلاح والسلفيين وغيرهم من القوى، الأسلحة الثقيلة التي تم نهبها من المعسكرات أو تم امتلاكها.
10. إلزام أي قوى على الساحة إخلاء وتسليم أي مؤسسات للدولة تمت السيطرة عليها في أي محافظة في اليمن وترك النقاط العسكرية لسلطة الدولة.
11. عدم التعرض للحوثي وغيره من القوى، ولهم الحرية في ممارسة معتقداتهم الدينية وممارستهم للعمل السياسي والحزبي بحرية تامة.
12. إقرار تعيين فارس مناع محافظاً لصعدة بقرار جمهوري وربط صعدة بالحكومة المركزية وإلزام الحوثي سحب ممثليه من مؤسسات الدولة في المناطق التي سيطر عليها وتسليمها إلى السلطات المحلية.
13. إزلة كافة المظاهر المسلحة من جميع مناطق اليمن وترك السلطة المحلية ومؤسسات الدولة القيام بواجبها.
14. حل إشكالات الأراضي المنهوبة في الحديدة.
15. تنفيذ قانون التدوير الوظيفي.
16. ضمان عدم إقصاء أي جهة أو طائفة أو حزب من المشاركة في مؤتمر الحوار، سواء كان في الداخل أو الخارج، وبدون شروط مسبقة أو سقوف.

أهمية تحقيق النقاط السابقة تتمثل في الأتي:
1. ضمان عدم دخول أي قوى مؤتمر الحوار ولديها مليشيات مسلحة وسلاح ثقيل.
2. رفض أي قوى مسلحة أخلاء مناطق تواجدها وتسليم اسلحتها الثقلية ورفضها القبول بعدم التدخل في مهام الدولة، يمثل دلالة واضحة على عدم أقتناع تلك القوى بمؤتمر الحوار، وما قبولها بالمشاركة إلا تكتيك لمرحلة قادمة.
3. ضمان عدم الدخول إلى الحوار ولأزال هناك من القوى التي كانت سبباً في قيام الثورة في مناصب رسميةً أو حزبيةً.
4. التأكد من صدق نوايا كل القوى المشاركة بالحوار بأنها لا تسعى إلى خلق الحجج والأعذار للانسحاب واللعب بالوقت لتنفيذ أهداف خاصة لها .
5. ضمان خلق مزاج إيجابي لدى الناس في المحافظات الجنوبية قبل الدخول في الحوار.
6. ضمان تكافؤ وتماثل وتساوي كافة القوى المشاركة في الحوار من حيث الإمكانيات المادية والسياسية والعسكرية.

ولقراءة المبادرة كاملة اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى