وضع وزير الكهرباء والطاقة في اليمن الدكتور صالح سميع ومحافظ حضرموت خالد سعيد الديني اليوم حجر الأساس لمشروع تصريف الطاقة لمدينة المكلا وضواحيها بقدرة 40 ميجاوات إضافية والبالغ كلفته نحو مليار وسبعمائة وخمسون مليون ريال بتمويل مشترك من الحكومة والبنك الدولي.
سواستمع الوزير والمحافظ من مدير فرع مؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت المهندس مبارك عوض التميمي إلى شرح عن مكونات وأهداف المشروع الذي تتضمن مرحلته الأولى 10 ميجاوات سيستفيد منه نحو أكثر من أربعين ألف مشترك.
وأشار إلى أن هذا المشروع يشمل أيضاً توسعة مبنى محطة الحرشيات التحويلية وتركيب مفاتيح إضافية جهد 33 كيلو فولت بمبلغ اكثر من 85 مليون ريال وتزويد مواد للشبكة الكهربائية بقيمة 166 مليون ريال بتمويل من البرنامج الاستثماري للعام الماضي 2012م.
وفي حفل التدشين للمشروع الذي حضره وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر ووزيري الدولة لشؤون مجلس الوزراء حسن شرف الدين وجوهرة حمود ووكيل محافظة حضرموت المساعد علي عمر باهيصمي وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية أشار وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار تحسين منظومة خدمات الكهرباء وزيادة السعة الإجمالية للمحطات التحويلية لمنطقة ساحل حضرموت.
وأوضح أن المشروع سوف يسهم بعد استكماله في تخفيف الأحمال على المحولات التحويلية في محطة المنورة، وكذا الاحمال على المعدات 11 ك. ف لأحياء أكتوبر والمنورة من محطة المنورة المتجاوزة لتشغيلها في توزيع حلقي ، إضافة إلى ربط إحياء المكلا القديمة وحي العمال عبر المحطة التحويلية لضمان استمرار التيار الكهربائي لهذه الأحياء والمناطق السكنية والاستجابة للطلبات الجديدة لإدخال خدمة التيار الكهربائي لخطوط الكورنيش وخور وأحياء المكلا والعمال.
وقد أطلع وزير الكهرباء والطاقة ومحافظ حضرموت اليوم على النشاط الإنتاجي لمحطة التوليد الكهربائي لشركة حضرموت الاستثمارية للطاقة الكهربائية في منطقة الحرشيات بمديرية مدينة المكلا ومستوى الخدمات التي تقدمها في توفير الطاقة الكهربائية لتغطية احتياجات ومتطلبات المناطق السكنية في ساحل حضرموت للكهرباء على طريق الطاقة المشتراة.
واستمع الوزير والمحافظ من المدير العام للشركة الدكتور أحمد العرشي والمدير الإداري والتجاري المهندس نجيب عبدالله شحره إلى شرح حول ما توفره المحطة التي تعد واحدة من أكبر المحطات النموذجية للكهرباء للقطاع الخاص على مستوى اليمن من خدمات في هذا المجال تصل إلى 40 ميجاوات لتغطي ما نسبته 70 في المائة من متطلبات الكهرباء في مناطق ساحل حضرموت .
وأشارا إلى أن المحطة التي تعمل على نظام المازوت كأقل كلفة للإنتاج الطاقة تبلغ كلفتها نحو أكثر من 100 مليون دولار وتنتج من الطاقة الكهربائية نحو 75 ميغا وات .
وأوضحا أن المحطة التي تدار بخبرات وطنية كفؤة وخبراء من الشركة المصنعة لمولداتها أسهمت في توفير 150 فرصة عمل وتدريب وتأهيل العديد من الكوادر المحلية في عملية التشغيل والصيانة.
وخلال الزيارة أشاد الوزير والمحافظ بتعاون إدارة الشركة والمحطة في تغطية النقص في التوليد الكهربائي والمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية. مؤكدين ضرورة خلق المزيد من التعاون مع مؤسسة الكهرباء بما يسهم في خلق استقرار يضمن توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين خلال الصيف القادم.